استقالة 3 من كبار الشخصيات من منظمة خلق 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

كشفت مصادر مطلعة مقربة من منظمة خلق الإرهابية، أن ثلاثة من كبار الشخصيات في المجلس السياسي للمنظمة الإرهابية قدموا استقالتهم من منظمة خلق الإرهابية.

ولفتت المصادر أن من بين المستقيلين هو شابور باستان سير موسيقار إيراني مقيم في فرنسا ومن كبار الشخصيات الأعضاء في الواجهة السياسية لمنظمة خلق الإرهابية والمسماة بـ “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” الذي يتخذ من مقر إقامة مريم رجوي في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس مقرا له. وتتزعم حاليا مريم رجوي عقب غيبة مسعود رجوي عن الأنظار منذ عشر سنوات.

وأعلن شابور باستان سير عن استقالته من المجلس المذكور بتقديم ورقة الاستقالة إلى مكتب الأمانة العامة للمجلس المذكور في فرنسا وذلك بنشر بيان له ونص ورقة استقالته في صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) مؤكدا آن اثنين آخرين من كبار الأعضاء في المجلس السياسي لمنظمة خلق أيضا قدما استقالتهما إلى الأمانة العامة للمجلس ولكنهما طلبا عدم الإعلان عن اسمهما ما لم يقوما بنشر نص ورقة استقالتهما.

يذكر أنه وبهذه الاستقالات التي تأتي بعد عشرات السنين من العضوية في المجلس المذكور يبلغ عدد الشخصيات الكبار الأعضاء في المجلس السياسي لمنظمة خلق الذين قدموا استقالتهم من عضوية المجلس خلال عام ستة أشخاص.

ففي العام الماضي قدم كل من الدكتور عبد الكريم قصيم والدكتور محمد رضا روحاني من رؤساء اللجان في الواجهة السياسية لمنظمة خلق أي ما يسمى بـ “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” وإيرج مصداقي استقالتهم من عضوية المجلس ثم قاموا بكتابة مقالات وإلقاء خطابات والإدلاء بتصريحات ومقابلات عديدة في المواقع والإذاعات والتلفزيونات الفارسية في كل من ألمانيا وفرنسا والسويد كشفوا فيها كثيرا من الملابسات والأعمال القمعية والفساد داخل المنظمة وواجهتها السياسية وانتقدوا فيها بشدة سياسات مسعود رجوي بوجه خاص وقيادة منظمة خلق بوجه عام خاصة ما يعتمد منها على التبعية لأميركا وصرف أموال طائلة لشراء ذمم كبار المسؤولين الأمريكان والقادة السابقين للجيش الأمريكي والمخابرات الأمريكية لدعمهم ومساندة سياستهم القائمة على البقاء في العراق . انتهى