التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

داعش یبیع أطفال العراق وسوریا الی الکیان الصهیونی 

بیع الأطفال والنساء أحد مصادر تمویل تنظیم داعش التکفیری الارهابی ، هذا ما کشفته صحیفة “التایمز” البریطانیة , لکن مواقع عربیةً کشفت ما هو أخطر من ذلک , حیث تقول هذه المواقع إن داعش یبیع أطفال العراق وسوریا الی الکیان الصهیونی , فضلا عن قیامه ببیع جثث القتلی وأعضاء الجرحی الذین یعتقلونهم .

وکشفت مواقع عربیة عن ارتکاب التنظیم جریمة الإتجار بالبشر بالتنسیق مع وسطاء یرتبطون بمافیا إسرائیلیةٍ تشتری الأطفال الرضع فقط وتبیعهم لأسرٍ داخل الکیان الصهیونی لا أبناء لدیها، کما افادت التقاریر فی وسائل الاعلام العربیة .

عملیات بیع الأطفال تجری فی سوریا , وبعد الاتفاق یهرب عناصر التنظیم الأطفال من سوریا إلی ترکیا حیث یتولی الوسطاء تسلیمهم للمافیا الصهیونیة التی تدخلهم إلی تل أبیب .

تدیر هذه العصابة بحسب المصادر , محامیةٌ صهیونیة تتمتع بغطاءٍ من بعض الحاخامات لزیادة عدد المستوطنین الصهاینة .

صحیفة “التایمز” البریطانیة کشفت عن سوقٍ لتجارة البشر أقامه داعش فی منطقة القدس بمدینة الموصل العراقیة , حیث یباع فیه الأطفال والنساء مقابل مبالغ مالیة تمثل أحد مصادر الدخل والتمویل لمقاتلیه .

وبحسب الصحیفة فإن سوقاً آخر أقیم فی مدینة الرقة أیضاً لا فی الموصل فقط، وفی کلیهما یباع الأطفال والنساء من الطائفتین الإیزیدیة والمسیحیة والأقلیات الأخری .

الصحیفة البریطانیة کشفت أن سعر الطفل الواحد یصل إلی عشرة آلاف دولار , أما النساء فیبعن لعناصر التنظیم بأسعار زهیدة لتشجیعهم علی القتال، فیما یختار داعش الجمیلات من النساء لتزویجهن لأمرائه .

تقریرٌ للمفوضیة العلیا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أکد أن أکثر من 25 ألف امرأةٍ وطفلٍ سجنوا وانتهکوا جنسیاً وبیعوا بوصفهم سبایا حربٍ وملک الأیمان لمسلحی داعش .

إلی جانب الإتجار بالبشر یتعاون عناصر داعش مع مافیا تجارة الأعضاء البشریة , بحسب المفوضیة العلیا لحقوق الإنسان، حیث یبیعون الجثث وأعضاء الجرحی الذین یعتقلونهم .

هذه العصابات تقول إن کثرة القتل فی سوریا أدت إلی تراجع سعر الجثة من 20 ألف دولار إلی أقل من 10 آلاف .

وکانت الأمم المتحدة قد اعلنت فی تقاریر سابقة ان تنظیم داعش التکفیری الإرهابی یرتکب العدید من الجرائم بحق الإنسانیة , علی رأسها الإعدام بصورة وحشیة , فضلا عن بیع النساء .

وبحسب تقاریر الأمم المتحدة فإن المنظمة رصدت بالتفاصیل سلسلة من الجرائم التی ارتکبها داعش , منذ 6 یولیو وحتی 10 سبتمبر , إذ أجرت الأمم المتحدة لقاءات مع 500 من الضحایا وشهود العیان , مشیرة إلی أن الصراع المسلح بالعراق ألقی بظلاله علی المدنیین بصورة قاسیة علی الرغم من کافة القوانین الدولیة لحقوق الإنسان .

 

ولخص التقریر جرائم داعش فی ثلاث , أولها تعامله مع المرأة بقسوة شدیدة مشیرة إلی أن العدید من السیدات والبنات تم تصفیتهم علی أیدی مقاتلی التنظیم الإرهابی فضلا عن إجبارهم علی ترک دیاناتهم المخالفة لما یتبعه داعش وبیعهم لآخرین .

أما عن الجریمة الثانیة فهی استخدام الأطفال وإجبارهم علی المشارکة فی التنظیم بعد مشاهدتهم لعملیات إعدام والدیهم أو ترحیلهم إلی أقاربهم بعد تلک المأساة .

وتکمن الجریمة الثالثة فی عملیات الإعدام الجماعیة التی ینفذها التنظیم الإرهابی بمنتهی القسوة فی حق المدنیین أو غیرهم ممن یقعون فی الأسر من أعدائهم .

وکانت جریدة “تایمز” البریطانیة قد اعدت تقریرا خاصا بها حینما کشفت عن سوق لتجارة البشر قام تنظیم داعش التکفیری الارهابی بتأسیسها فی منطقة القدس فی مدینة الموصل العراقیة، حیث یتم فیها تداول النساء والأطفال، مقابل مبالغ مالیة تمثل أحد مصادر الدخل والتمویل لمسلحی داعش .

وبحسب الصحیفة فإن سوقا لتجارة البشر موجودة فی مدینة الرقة أیضا ولیس فقط فی الموصل، وفی کلتیهما یتم بیع النساء والأطفال من الطائفتین الإیزیدیة والمسیحیة، إلا أن المفاجأة التی اوردتها جریدة تایمزالبریطانیة هی أن ثمن الطفل الواحدة یصل إلی 10 دولارات فقط , وبواسطة النساء والأطفال یتم إغراء المزید من الشباب فی مختلف أنحاء العالم من أجل الانضمام إلی داعش، حیث یتم منحهم نساء وأطفالًا عند وصولهم مقابل مبالغ مالیة متواضعة , وهو ما یمثل عامل دعم إضافی للتنظیم الذی یسیطر حالیًا علی مناطق فی العراق وسوریا .

وتقول الأمم المتحدة إنه فی الثالث من اغسطس الماضی قام مسلحون من داعش باختطاف 500 سیدة من إحدی القری التی یعیش فیها أفراد من الطائفة الإیزیدیة فی شمال غرب العراق، وبعدها بیومین تم اختطاف 150 من النساء المسیحیات العراقیات اللواتی تم نقلهن إلی مقاتلی داعش فی مدینة الرقة السوریة لاستعبادهن هناک .

من جهة أخری أوجد تنظیم داعش التکفیری الارهابی وسیلة جدیدة لزیادة إیراداته المالیة، وهی اختطاف البشر کرهائن، وعدم الإفراج عنهم إلا بعد الحصول علی فدیة من ذویهم .

تقریر نشرته مجلة الإیکونومست البریطانیة یقول، إن داعش استطاعت الحصول علی عدة ملایین من الیورو کفدیة من بعض الحکومات الأوروبیة وقد تبین من المعلومات التی خرجت عن هذا التنظیم وغیره من المنظمات الإرهابیة فی سوریا , أن منظمات أخری وجدت أن داعش أصبحت فی حاجة متزایدة إلی المال لکی تستطیع أن تجذب إلیها مزیدا من المقاتلین وکذلک مواجهة النفقات المتزایدة لشراء الأسلحة , فقامت بعض هذه المنظمات باختطاف أشخاص من دول غربیة وبیعهم لداعش مقابل مبلغ مالی ثم تتولی داعش فیما بعد مساومة الدول الغربیة للإفراج عنهم وبذلک تحول البشر عند هذه المنظمات إلی سلعة یتاجرون فیها .

ویعتقد الخبراء ان من أهم الوسائل للقضاء علی التنظیمات الإرهابیة هو قطع خطوط التمویل لها، لأنها التی تعطیها الفرصة للحیاة والاستمرار , ولذلک فإنه یبدو أن عملیات مواجهة تنظیم داعش التکفیری الارهابی والقضاء علیه تتجه بقوة نحو التضییق علی مصادر تمویله والبحث عن أفضل الوسائل لقطع هذا التمویل عن التنظیم .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق