العميد سلامي: للحرس الثوري رصد شامل لتحركات الارهابيين
طهران – امن – الرأي –
اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي، بان الحرس الثوري لديه رصد أمني شامل لتحركات الارهابيين والمجموعات المارقة منوها الى اهمية ذلك الرصد كضرورة استباقية لارساء الاستقرار.
وذكرت وكالة “فارس” أن العميد سلامي قال في حديث للصحفيين اليوم الخميس، إن عملية الرصد الشامل تنطوي على العمق الداخلي والعابر للحدود.
واوضح أن الرصد الامني للحرس الثوري، يؤهله للتدخل بالوقت المناسب في حال ارتكاب اي عمل ارهابي، مشيرا الى ان الرصد الامني يمثل الاستراتيجية الناجعة لبسط الامن والاستقرار.
واعتبر العميد سلامي بأن اختراق النوايا الخبيثة للمجموعات المارقة والارهابية دون الرصد الامني، أمر غير قابل للتطبيق، مشيرا الى ان الحرس الثوري يستعين بالامكانيات البشرية بجانب الرصد الامني التقني.
وفي معرض رده على سؤال بشان احداث منطقة سراوان وهروب مجموعة من الارهابيين في عمق الاراضي الباكستانية قال العميد سلامي: نعتقد بضرورة اقرار اي دولة بمسؤولية توفير امنها الداخلي ولجيرانها ايضا وان الامن الحدودي، حاجة مشتركة وهامة لدول الجوار، الا اننا لا نتدخل في شؤون اي دولة.
ودعا نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني، المجموعات المارقة العدول عن أعمالها والعودة الى احضان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران لتشملها الرأفة الاسلامية، مشددا على انه ليس للحرس الثوري اي قيود في مواجهة التيارات المارقة والخارجة عن القانون.
واكد العميد سلامي بان الحرس الثوري الايراني يولي اهمية قصوى بمحافظة سيستان وبلوشستان نظرا لموقعها الجغرافي وانه لن يدخر جهدا في سبيل الحفاظ على امنها.
ولفت الى ان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، بطبيعته الشعبية، يشرك جميع الاطياف والفئات والطوائف والعشائر و ان هذا تجسد فعليا ابان حقبة الدفاع المقدس، حيث تعاضد الجميع في اطار قوات التعئبة وفرض الشعب اراداته السياسية على العدو.
وأكد العميد سلامي بان اهالي محافظة سيستان وبلوشستان يقومون بدور اساسي في تأمين الامن للمحافظة، وانه بعد حادثة استشهاد العميد شوشتري، تمت صياغة عملية استبباب الامن وفقا لافكارهم وتنظيمهم. انتهى