الحرس الثوري يقدم وثائق تثبت دخول الارهابيين من باكستان
طهران – امن – الرأي –
اعلن نائب قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد عبدالله عراقي بان الحرس الثوري قدم لوزارتي الخارجية والداخلية في ايران وثائق تثبت دخول عناصر ارهابية من باكستان لايران.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت، اشار العميد عراقي الى الجهود الشاملة المبذولة لتوفير الامن المستديم في حدود البلاد وقال، ان احد عناصر الامن القومي هو تواجد القوات المسلحة بقوة في انحاء البلاد، الامر الذي تعزز منذ بداية الثورة لغاية الان حيث تقوم هذه القوات بتنفيذ مهماتها بكل اقتدار.
واوضح بان مشروع الشهيد شوشتري (نائب القوة البرية للحرس الثوري سابقا) بدا من قبله هو نفسه (شوشتري) وتم تحقيق 90 بالمائة من الامن من قبل مواطني المنطقة وطوائفها، وقال، انه تم ارساء الامن النسبي من قبل الطوائف ورؤسائها وعلماء الدين (في سيستان وبلوجستان وكردستان) برعاية القوة البرية للحرس في هذه المناطق.
واكد العميد عراقي بان القوة البرية تمثل العمود الفقري للحرس الثوري ومازالت تؤدي مهامها واضاف، اننا وكما في السابق نعمل على توفير الامن في شمال غرب وجنوب شرق البلاد.
وتابع قائلا، ان الجمهورية الاسلامية في ايران دولة مستقلة وترد على اي اعتداء على حدودها عبر السبل القانونية والمسؤولين السياسيين.
واضاف، ان الاعمال الارهابية خلال الاعوام الخمسة الماضية كانت تجري في مراكز محافظة سيستان وبلوجستان الا انه في ظل اجراءات الحرس الثوري وقوى الامن الداخلي والامن والسياسيين، فقد انحسرت هذه التحركات الى الحدود.
وقال نائب قائد القوة البرية للحرس الثوري، انه في المناطق التي ليست للدولة التي تحدنا من الشرق (باكستان) آليات فرض السيادة يقوم الارهابيون باعمالهم الارهابية ومن ثم يعودون الى داخل اراضي تلك الدولة الا ان القوة البرية للحرس تمتلك الالية المناسبة للرد عليهم بحزم.
واوضح بانه خلال الاسبوعين الاخيرين قام الارهابيون بالاعتداء على احد مخافر البلاد وقال، في ظل تعاون المواطنين ومقر “القدس” التابع للقوة البرية للحرس الثوري فقد تم التصدي لهم الحاق اضرار بهم.
واكد العميد عراقي بالقول، اننا نسعى عبر تعزيز الحدود والسيطرة الاستخبارية ورفع مستوى القدرات العسكرية لتوفير الامن المستديم في هذه المناطق.
واوضح قائلا، ان القوة البرية للحرس الثوري وضعت الوثائق الكافية عن تسلل الاشرار (الارهابيين) من داخل باكستان (الى الاراضي الايرانية)، تحت تصرف وزارتي الخارجية والداخلية في البلاد.
وردا على سؤال فيما اذا كانت القوة البرية للحرس الثوري ناشطة في سوريا ولبنان قال، ان القوة البرية للحرس الثوري ناشطة في جنوب شرق وشمال غرب وغرب البلاد ولكن مثلما اعلن قادة الحرس الثوري فان الحرس يقدم الدعم الاستشاري لهذه الدول.