شمخاني:ايران تنظر بريبة لاهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا
طهران – سياسة – الرأي –
اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، ان انتشار الارهاب وغياب الامن في الشرق الاوسط جاء نتيجة السياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتهم الغربيين، مؤكدا ان جمهورية ايران الاسلامية تنظر بريبة الى اهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا.
وقال شمخاني لدى استقباله وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل عصر اليوم الاحد: “ان الجمهورية الاسلامية في ايران والى جانب استعدادها لتقديم الدعم التسليحي للجيش اللبناني فانها جاهزة لنقل تجاربها للنهوض بالامن في لبنان والمنطقة ومكافحة التيارات الارهابية”.
واشار الى سياسات ايران في سياق الدعم الشامل للفصائل والتيارات اللبنانية الاصيلة، مؤكدا ان دعم لبنان شعبا وجيشا ومقاومة لايزال في صلب سياسة طهران .
واوضح انه وبعد مضي اكثر من 3 سنوات من التطورات السورية خرجت جميع الاطراف بنتيجة مفادها ان توجه ايران وتيار المقاومة في مكافحة الارهاب المستورد كان صائبا ومبدئيا وان استراتيجية الطرف الاخر في دعم الزمر الارهابية والاستفادة من الارهاب كاداة ضد الحكومات لم تؤد فقط الى الاضرار بامن واستقرار سوريا بل جعلت سائر بلدان المنطقة في مواجهة تحديات امنية.
واعتبر شمخاني ان الخيارات السياسية النابعة من ارادة الشعب السوري هي السبيل الوحيد لانهاء اراقة الدماء والدمار في هذا البلد.
واضاف: “ان انتشار الارهاب وغياب الامن في الشرق الاوسط هو نتيجة للسياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتهم الغربيين، التي لم تخدم سوى مصالح الكيان الاسرائيلي وكلفت الدول الاسلامية الثمن باهظا ماديا وبشريا”.
وتابع شمخاني: “ان الجمهورية الاسلامية تنظر بريبة الى اهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا وترى ان السبيل الرئيسي لمكافحة الارهاب رهن بدفع الدول الداعمه للارهابيين الى وقف دعمها المالي والمعلوماتي والعسكري”.
واشار الى ان العمليات الجوية والتدخل العسكري للقوات الاجنبية لن تقود سوى الى تصعيد الازمة وتكريس التدهور الامني.
من جهته، اعرب وزير الدفاع اللبناني عن ارتياحه لزيارة ايران، وقال “ان لبنان يمر اليوم بظروف خاصة وان دعم الجمهورية الاسلامية في ايران باعتبارها بلد صديق يحظى باهمية كبيرة”.
واشار الى ضرورة سد حاجة الجيش اللبناني للاسلحة المتطورة، معتبرا ان هذه الخطوة تقود الى زيادة القدرة العملانية للجيش في مواجهة الجماعات التكفيرية والارهابية والحفاظ على استقرار وامن هذا البلد. انتهى