الرئيس روحاني: نحن منتصرون في المفاوضات النووية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان ايران منتصرة في المفاوضات النووية لان الوفد الايراني المفاوض يجلس الى طاولة المفاوضات امام القوى الست الكبرى في العالم، باستدلال وقدرة عالية على التعاطي.
وقال الرئيس روحاني في كلمته اليوم الثلاثاء امام الملتقى الوطني الثامن للنخب الشبابية والملتقى “الثقافي – الرياضي” الاول للنخب، يسالونني هل اننا منتصرون في المفاوضات النووية ام لا؟ وجوابي هو اننا منتصرون لان ممثلي الشعب يجلسون امام القوى الست الكبرى ويقدمون الادلة ويمتلكون قدرة التعاطي، وهذا ما يعني الانتصار.
وقال الرئيس الايراني، ان كل شعب يمكنه عقد الامل على نخبه الشبابية للوصول الى ذرى الاهداف، ذلك لان النخب هم الذين يمكنهم ايصال الشعوب الى مستويات ارقى في العالم.
واعتبر الشعب الايراني بانه منجب للنخب، لافتا في هذا الصدد الى العلماء والادباء الايرانيين على مر التاريخ ومنهم الخوارزمي وابو ريحان البيروني وسعدي وفردوسي ومولوي والمئات الاخرين من كبار العلماء، مؤكدا بان الذكاء والموهبة لا يوصلان لوحدهما الى النتيجة المتوخاة بل ان الحاجة ماسة الىجانب ذلك للجهد الدؤوب والتضحية والإقدام.
وقال الرئيس روحاني، انه ينبغي على النخب طرح مشاريعهم وجعلها في بوتقة الاختبار، لان الموهبة بحاجة الى الجهد والمثابرة المستمرة والشجاعة على الإقدام والمخاطرة.
واكد الرئيس الايراني بان الايرانيين يمتلكون “الذهب الرمادي” فضلا عن الذهب الاسود، واضاف، من الصحيح ان الايرانيين يمتلكون “الذهب الرمادي” لان ايران تمكنت بجهدها وطاقاتها من المضي الىالامام قدما ولقد اثبتت اليوم هذا الامر.
واشار الى مقاومة البلاد على مدى الاعوام الـ 35 الاخيرة وقال، لقد تمكنا على مدى 35 عاما من المقاومةامام مختلف الضغوط والانتصار فيها.
واضاف، اننا اليوم منتصرون وسننتصر غدا ايضا بحول الله وقوته في الكثير من المجالات في ظل بذل الجهد الدؤوب والثقة بالنفس والاعتماد على الذات، ولقد اثبت الايرانيون على مدى التاريخ بانهم قادرون على انجاز الكثير.
واكد الرئيس روحاني ضرورة التنمية الشاملة في كافة النواحي واضاف، انه اذا لم نستطع تحقيق التنمية في القضايا الاجتماعية والثقافية فان التنمية احادية الجانب لا توصلنا الى الهدف اذ ان تنميتنا يجب انتكون شاملة.
وقال، ان العلم والاخلاق والقضايا المادية والمعنوية والاجتماعية والسياسية وجميع القضايا الاخرى هي حاجة المجتمع لتكون له حياة ومعيشة افضل مترافقة مع الاخلاق والقيم المعنوية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق