مع حلول شهر محرم .. دعوات من النجف لإيجاد بدائل عاجلة لإيواء النازحين
النجف الاشرف – محلي – الرأي –
مع قرب حلول شهر محرم الحرام، تتهيأ حشود الزائرين المليونية للتوجه إلى مدينة كربلاء لإحياء ذكرى عاشوراء، الأمر الذي يدعو إلى إخلاء الحسينيات المنتشرة على طول الطريق الممتدة من النجف إلى حدود كربلاء، ما يتطلب إيجاد بديل سريع لإيواء المهجرين على وجه السرعة.
وفق ذلك تقول رئيسة منظمة حقوق المرأة والطفل نوال الكرعاوي ، إن “مخيمات إيواء النازحين كان من المفترض أن تنجز قبل حلول شهر محرم، حسب وعود الأمم المتحدة، لكنها لحن الآن غير مهيأة ولم تنصب أصلا”.
أما الناشط في المجال الغنساني عامر العكايشي، فهو دعا المنظمات الدولية والجهات الحكومية الى توفير أماكن عاجلة لإيواء أكثر من 80 ألف نازح في محافظة النجف”، لافتا الى أن “مصير هؤلاء النازحين مجهول ومهدد”.
ومن جانبها تقول لجنة تنظيم المواكب الحسينية، إنها “لم تسمع إلا وعودا بإخلاء سريع للحسينيات، وإيجاد بدائل لإيواء النازحين الموجودين فيها”، متهمة اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض، بـ”إغراقها في روتين حكومي قد يستغرق مدة طويلة”.
ويقول أمين عام المواكب الحسينية زكي جريو إن “حدود المحافظة كلها مغلقه بالنازحين”، داعيا لجنة النازحين الى “ضرورة العمل بشكل صحيح”.
وشدد بالقول، “لا نريد مليارات، ليجهزوني بألف خيمة، وسأحل المشكلة”.
في حين يرى رئيس لجنة النازحين مجلس محافظة النجف محسن التميمي، أن “اللجنة المركزية في بغداد كان لديها قصور، ولم تقدم إجراءات سريعة، رغم وعود سابقة بإيجاد حلول سريعة للنازحين”، معتبرا أن “مشكلة النازحين أصبحت قضية كتب وإجراءات”.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد وعدت مجلس النجف، في وقت سابق بتوفير 1500 خيمة تغطي عشر حاجة إيواء النازحين الموجودين في النجف، لكنها ستصل بعد شهر ونصف، وهي فتره قد ينفذ خلالها إخلاء النازحين دون توفر البدائل المناسبة لإيوائهم. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق