نجفيون يطلقون حملة لإيجاد مأوى للنازحين الذين يسكنون الحسينيات 

بدورها، تقول نوال الكرعاوي مدير مركز حقوق المرأة والطفل في النجف إن “المسؤولين لم يجدوا لغاية الان حلا لمشكلة النازحين الذين يسكنون في الحسينيات على طريق كربلاء – النجف”، مبينا انه “عندما نتصل بالمسؤولين ونخبرهم عن اوضاع النازحين، يقولون لنا انهم يبنون الان بيوت واطئة الكلفة او كرفانات للاسر النازحة، ولكن لا نجد شيء على ارض الواقع”.

وعلى الرغم من وصول اعداد من الخيم المؤقتة لكنها لن تكون كافية بحسب معنيين، فيما انتقد وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي خلال زيارته للنجف، بطؤ تحرك اللجنة الوزارية المكلفة بتوفير احتياجات النازحين.

من جانبه، يقول رئيس لجنة المهجرين بمجلس النجف محسن التميمي في حديث لـ”السومرية نيوز”، “استطعنا ان نوفر بالتنسيق مع الامم المتحدة 1800 خيمة لايواء النازحين في محافظة النجف”، مبينا ان هذا الرقم غير كافٍ، ونعمل بجهود حثيثة الان مع المنظمات الدولية على توفير اكبر عدد ممكن من الخيم لاستيعاب جميع الاسر النازحة”.

وينتقد معنيون بملف النازحين، الروتين الحكومي الذي يعرقل اغلب جهود المنظمات الساعية الى توفير ماوى ثابت للنازحين لحين انتهاء العمليات العسكرية في المدن الساخنة.

وأعلن رئيس لجنة إغاثة النازحين في مجلس محافظة النجف الاشرف محسن التميمي، الثلاثاء (28 تشرين الاول 2014) عن الاتفاق مع منظمة اليونبس التابعة للأمم المتحدة، لدعم منظمات المجتمع المدني غير الحكومية في العراق بمُنح لتقدم للاغاثة الانسانية للنازحين بالمحافظة.

ووعدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، مجلس النجف بتوفير 1500 خيمة تغطي عشر حاجة إيواء النازحين الموجودين في النجف، لكنها ستصل بعد شهر ونصف، وهي فتره قد ينفذ خلالها إخلاء النازحين دون توفر البدائل المناسبة لإيوائهم. انتهى