عن أي نوع من الناس يجدر بك الابتعاد
كم من مرّة سمعت بهذا القول: “الانسان ابن بيئته”؟! فأنت عزيزتي انعكاس للأجواء التي تعيشين فيها والأشخاص الذين يحيطون بك ومزاجك ونفسيتك استجابة مباشرة لهذه الأجواء. لذا، كي تعيشي حياةً هانئة الى حدّ ما، اكتفي بمشاكلك الشخصية واحفظي جيداً لائحة الأشخاص الذين لا يفيدك وجودهم بشيء.
– ملكات الدراما: عادةً ما تتميّز النساء بهذه الصفة، فمن الأساسي أن تبعدي نفسك عزيزتي من اللواتي يتذمّرن دائماً، لا يرين في الكوب الملآن الاّ النقطة الفارغة فيه، ينزعجن من أي حادثة تواجهنّهن يتحدّثن بأسلوب البكاء، وكلّ يوم لديهنّ قضية جديدة ينهرن أمامها! حتّى ولو تحلّين هؤلاء الصديقات بقيم وصفات حسنة، ولكنّ الدراما الدائمة ستصيبك باليأس والاكتئاب، أمر أنت بغنى عنه!
– مصابو عقدة الاضطهاد: لا شكّ بأنّك تعرفين في محيطك أشخاصًا يجزمون أنّهم غير محبوبين، والدنيا بأسرها تقصد توجيه لهم ضربات الأذية. لا تحتاجين في الواقع عزيزتي لهؤلاء الأصدقاء، لئلاّ وإن عن غير قصد سبّبت لهم بنوع من الانزعاج سيضيفونك الى لائحة الأسماء التي تغار منهم وتنوي تهديمهم.
– محبّو الأضواء: بين الصديقات والأصدقاء قد تكتشفين أشخاصاً جاهزون للتخلّي عنك للدوس عليك لابراز أنفسهم، ينسبون أفكارك الىأنفسهم، يستمعون الى خططك وينفّذونها، الى هؤلاء الأشخاص لا تحتاجين قطعاً. أولاً لأنّهم لا يتحلّون بأدنى معايير الصداقة، وثانياً لأنّهم يوقظون فيك روح الغضب والانتقام، مشاعر تهدم شخصيتك بدلاً من بنيانها.
– كثيرو العظات: لكلّ منّا عقليته، أسلوبه في مقاربة الامور وعيش الحياة، المعايير والقيم التي تربّى عليها. فليس من المجدي أبداً أن تبقي في محيطك هؤلاء الذين يستغلّون أي قصة تخبرينها كي يمطرونك بعظاتهم ويوبّخونك ويُسقطون عليك أسلوب عيشهم هم، في بيوتهم وعائلاتهم وكأنّك أنت تربّيت في الأدغال مع ماوغلي! ابتعدي عن هؤلاء الذين يظنون أنفسهم همّ الصحّ وغيرهم محض الخطأ.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق