ارهابي سعودي جديد دون الـ18 يفجر نفسه في سوريا
الرياض ـ امن ـ الرأي ـ
كشفت صحيفة سعودية عن قيام ارهابي سعودي ينتمي لداعش لم يتجاوز الـ 18 عاما، يدعى فهدالهاجري،بتفجير نفسه بثلاثة أحزمة ناسفة، خلال اقتحام حقل نفطي سوري.
وكان الارهابي الهاجري المكنى «أبو عزام الشرقي»، قد غادر السعودية إلى سوريا قبل أشهر، قبل أن ينهي المرحلة الدراسية الثانوية، بحسب صحيفة الحياة.
وأقدم الارهابي السعودي على تنفيذ عمليته الانتحارية داخل حقل الشاعر النفطي، في ريف حمص الشرقي في أوائل شهر تشرين الثانــي (نوفمبر) الجاري، بعد أن تم اختياره من «داعش»، مع عدد من رفاقه الارهابيين، من بينهم سعودي آخر يكنى بـ«أبوعبدالرحمن المطيري» لتنفيذ العملية.
ويسكن الهاجري مدينة الدمام، وكان طالباً في المرحلة الثانوية، إلا أنه قطع دراسته لينضم إلى صفوف «داعش» على غرار المئات من السعوديين الذين التحقوا بهذا التنظيم الارهابي وقاموا بتفجير أنفسهم في العراق وسوريا ولبنان
وشارك الارهابي السعودي فهد الهاجري في عدد من المعارك مع تنظيم داعش، بعد انتهائه من التدريب المكثف وما يسمى «الدورات الشرعية» لهذا التنظيم الارهابي.
وكتب الارهابي السعودي الآخر «أبوعبدالرحمن المطيري» شريكه في العملية تفاصيل مقتل الهاجري، بحسب الصحيفة السعودية،: «بلغنا أن العملية التي سنقدم عليها في حاجز حقل الشاعر في ريف حمص، تحتاج مجموعة من «الانغماسيين»، فتم اختيار عدد من المقاتلين، من بينهم الكاتب (يقصد نفسه)والحدث «فهد الهاجري»، ثم أعطى الأمير أمراً بالانطلاق والتنفيذ، إلا أنه قبل البدء تم تأجيل العملية لليوم التالي، حتى يتم استطلاع مكان التنفيذ والنقاط المستهدفة».
وأضاف: «حينما حل الليل تم توزيع الأحزمة الناسفة. وكان نصيب الهاجري منها ثلاثة، وانطلق منفذو العملية إلى خيام يجتمع فيها جيش النظام السوري، وتفرق (الارهابيان السعوديان) المطيري والهاجري، الأول من جهة اليمين، وأصيب فلم يفجر حزامه، وتراجع. أما الهاجري فكان من جهة اليسار، ودخل في اشتباكات مع عناصر النظام، حتى استقر وسطهم، وفجر أحزمته. انتهى …».
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق