طائرة محملة بالأسلحة منعت من الهبوط في كردستان تثير ضجة وحزب طالباني يؤكد أن الحمولة عائدة له
اربيل – امن – الرأي –
أعلنت لجنة شؤون البيشمركة في برلمان إقليم كردستان أنها ستجتمع اليوم لمناقشة مجموعة من القضايا المهمة، منها قضية الطائرة المجهولة التي أرادت أن تهبط في مطار السليمانية قبل أيام، وورد أنها كانت محملة بأسلحة.
وقال دلير مصطفى نائب رئيس لجنة شؤون البيشمركة البرلمانية، في تصريح صحافي إنه “بحسب المعلومات فإن الطائرة كانت غير مجازة ، لذا مُنِعت من الهبوط في مطار السليمانية، ولا معلومات عن حمولة الطائرة ، ومن أين جاءت، وإلى أين كانت متوجهة”. وأضاف: “سنجتمع اليوم الاثنين لدراسة هذه القضية، وسنوجه مجموعة من الأسئلة بهذا الخصوص إلى وزارة البيشمركة ورئاسة البرلمان لمعرفة تفاصيلها”.
بدورها، نقلت وكالة أخبار كردية، يوم الاحد عن قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني قوله إن الطائرة كانت محملة بشحنة من الأسلحة التي اشتراها الحزب من أمواله الخاصة وبعلم من الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنها ضلت طريقها وهبطت اضطراريا في مطار بغداد.
وأضاف عطا سراوي لوكالة “باسنيوز” الكردية: “كان من المقرر أن تهبط هذه الطائرة في مطار السليمانية، وكان هناك تنسيق بهذا الشأن، لكن كانت هناك مشكلة في كيفية الاتصال مع بغداد، وعرقلت بشكل خاطئ، لذا توجهت فيما بعد إلى بغداد، والحكومة العراقية تحقق معها الآن، إدارة أجواء كردستان تدار من قبل الحكومة العراقية، وهذه الطائرة كانت تمتلك إجازة المرور من قبل الحكومة العراقية، وكان يُفترض أن تهبط في مطار السليمانية الدولي، لذا ليست هناك مشكلة كبيرة، وهي الآن في طور المعالجة”.
وأضاف سراوي إن “الطائرة كانت تحمل أسلحة خفيفة وحمولتها كانت تعود لإقليم كردستان، ولا تربطها بتنظيم داعش أي صلة، بل كانت تابعة للسلطة الأولى في إدارة محافظة السليمانية (أي الاتحاد الوطني الكردستاني)، وهذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها طائرة محملة بالسلاح إلى كردستان، والأميركيون والعراقيون كانوا على معرفة بحمولة هذه الطائرة”، مبينا أن الطائرة كانت تحمل أسلحة تشيكية، وخفر المطار لم يكونوا على علم بذلك.
من جهته، قال مدير مطار السليمانية طاهر عبد الله، في مؤتمر صحافي عقده في السليمانية أمس، إن “سبب عدم السماح لهذه الطائرة بالهبوط يعود إلى أنها لم تكن تملك رخصة مسبقة بالهبوط في المطار”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق