التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

مخاوف على كل امرأة تخطيها قبل فوات الاوان 

قبل أن يسكنك الندم الى غير رجعة، استفيدي من نصائح من أبكتهنّ الأيام، وتخطّي المخاوف التي تعيق تقدّمك وسعادتك. ليس عيباً أن تشعرين أحياناً بالخوف أو القلق ولكن، ليس الى درجة أن تتحكّم المخاوف بمفاصل حياتك كلّها وتسيّرها.اكتشفي ما هي الحواجز التي يجدر بك كسرها قبل فوات الأوان.

– التواصل البصري أو الـeye contact: لا شكّ أن النظر مباشرة في أعين الآخرين سيُشعرك بالتوتّر خصوصاً في حال ربطت بينكما علاقة حبّ أو علاقة عمل جدية، ولكن على هامش هذا الأمر فكّري عزيزتي بالكمّ الهائل من المشاعر والأحاسيس والحقائق التي تعكسها النظرات والتي ستفوّتينها عليك؟! لا محال؛ للنظرات تأثير على حياتك لا تتوقّعينه الاّ حين تجرّبينها وتكتشفين سحرها.

– الخوف من الرفض: مستحيل أن تجدي وظيفة أحلامك إذا كنت تخافين من المقابلة الأولى؛ ولن تتمكّني من إكمال حياتك الىجانب الرجل الذي تعشقين ما دمت تخافين من خوض غمار الحياة الى جانبه وترتعبين لمجرّد أن يخفّ حبّه تجاهك. لا يمكنك أن تعيشي حياتك وأنت خائفة من أن تُغلق الأبواب في وجهك لأنّ حوادث مثيلة هي جزء لا يتجزأ من الحياة. تحلّي بالشجّاعة وتعلّمي من هذه المواقف بدلاً من تحاشيها.

– الخوف من الارتباط: ربّما لست من اللواتي حلمن بالزواج والارتباط منذ سنّ الخامسة، وفي حين أن حياة العزوبية ليست الجحيم الذي يصوّره لك المجتمع لا تفوّتي على نفسك فرصة الارتباط برجل استطاع خرق أسوارك وقلب حياتك رأساً على عقب فقط لأنّك تخافين الارتباط ولا تضمنين المستقبل! لا ترفضي الآخرين وتصدّينهم فلربّما تختبئ سعادتك بين أضلعهم.

– الخوف من التغيير: قد تبقى حياتك على ما هي عليه الى الأبد، ولكنّك لن تستطيع سنّك وملامحك من التبدّل والتغيّر. ما من مبرر مقنع عزيزتي يجعلك تكرهين التغيير وترفضينه والحكم عليه مسبقاً، فكثيراً ما تتغيّر الامور الى الأفضل. لا تحكمي بالكره والرفض على أمر فقط لأنّه يختلف عمّا تعتادينه

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق