وصول جنود أمريكيين الى قاعدة عسكرية في الانبار غربي العراق
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
وصل خمسون جنديا اميركيا الى قاعدة عسكرية عراقية في الانبار تمهيدا لوصول عدد اكبر لتدريب القوات العراقية، بعداعلان الرئيس باراك اوباما بدء “مرحلة جديدة” في الحملة ضد تنظيم داعش.
واعلنت واشنطن قبل ايام عزمها مضاعفة عدد جنودها في العراق بهدف تدريب القوات العراقية والكردية على قتال تنظيم “داعش”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اليسا سميث الاثنين “بامكاني تاكيد ان حوالى خمسين جنديا يقومون بزيارة قاعدة الاسد الجوية للقيام بمسح للمكان بهدف احتمال استخدامه مستقبلا لتقديم النصائح والمساعدة في عملية دعم القوات العراقية”.
وتقع القاعدة في الانبار كبرى محافظات العراق والحدودية مع سوريا والاردن والسعودية. وتخضع مناطق واسعة من المحافظة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي.
واعلنت الولايات المتحدة الجمعة ان اوباما اجاز ارسال حتى 1500 جندي اضافي لما اسمته “تدريب القوات العراقية”. وسيضاف هؤلاء الى عدد مماثل تقريبا، بينهم مستشارون عسكريون وجنود لحماية السفارة الاميركية ومطار بغداد.
وقال اوباما في تصريحات صحافية الاحد ان ارسال العدد الاضافي يمثل “مرحلة جديدة” في الحرب ضد التنظيم المتطرف، مؤكدا ان قواته لن تشارك في القتال بل ستدرب المجندين العراقيين وعشائر سنية.
ورحبت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي السبت بالخطوة الاميركية، الا انها اعتبرتها “متأخرة بعض الشيء”. وشددت علىان تسليح العشائر سيتم حصرا في اطار “الحشد الشعبي” الذي يقاتل الى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم داعش.
وتخوض عشائر عدة معارك ضد التنظيم الذي قتل خلال الاسابيع الماضية المئات من عشيرة البونمر.
والتقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اليوم شيوخ عشائر في قاعدة الاسد، بهدف “رفع معنويات المقاتلين وحض الحكومة على توفير قدر كبير من التجهيز بالسلاح والعتاد لمواجهة خطر الارهاب خطر داعش. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق