ماهي اصعب مواقف الفتاة العازبة
لاشك أنّ شخصية الفتاة لا تقاس بإرتباطها أو بعدمه، وأنّ الارتباط لا يجوز أن يكون غاية الفتاة الوحيدة انّما الاستجابة لنداءات الداخل إن كانت تميل للارتباط أم لا، ولكن لا يمكننا انكار بعض المواقف الحياتية التي تستوجب وجود ثنائي مكتمل تجعل الفتاة العازبة تستصعبها وتحاول الهروب منها، فما هي؟!
– الصديقات المرتبطات: تكتشفين فجأةً كم أنت وحيدة لكونك عازبة، حين تكون كلّ الفتيات اللواتي يحطن بك مرتبطات، وكلّ واحدة بينهنّ تتلقّى الهدايا الرومنسية وتخرج في المواعيد الغرامية وتصلها رسائل حبّ قبل النوم، فيما أنت، ليس هناك من يُشعرك كم أنت شخص مهمّ بالنسبة له ويملأ قلبك. قد تكون حياة العزوبية والحرية رائعة حين تكون المحيطات بك يعشن الوضع نفسه وعلى أتمّ الجهوزية للخروج وتحضير النشاطات، ولكن حين يكون الأمر معاكساً ومهما كنت سعيدة في حياتك الخاصّة وماضية نحو أحلامك وطموحاتك فسيزعجك هذا الموقف.
– حفلات الزفاف والمناسبات: في تلك اللحظات حيث تتنقّل عادةً الفتاة وبجانبها خطيبها أو زوجها، تختال بفستانها، تجلسالى جانبه وتلتقط لنفسها الصور وتتحدّث معه، تكونين بمفردك، تتلقّين البطاقة باسمك فقط وتضطرين الى التنقّل في أرجاء الصالة لوحدك كي تقومي بواجب السلامات وإلقاء التحية وكي لا يقتلك الضّجر!
– تقدّم العرسان: تعيش الفتاة العازبة أصعب مراحل حياتها خصوصاً بعد بلوغها سنّ الخامسة والعشرين وما فوق، حين تصبح مركز اهتمام العائلة والأقارب ومحطّ نظر كلّ شاب يريد أن يتزوّج، فيدقّ هاتفها على عديد الدقائق ناهيك عن اللقاءات المفاجئة والتي يُحضّرها أحدهم من دون علمها، والأصعب في هذا كلّه أن التركيز يُصبح على ارتباطها وليس الشّخص الذي ستكمل الى جانبه حياتها، فيتقدّم لها كبير السنّ والمطلّق والذي لا يلائمها اجتماعياً وعليها بالتصدّي وخلق الحجج!
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق