سامسونغ تعتزم تقليص معروضها من الهواتف الذكية في 2015
تعتزم مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية، الأولى عالميا في سوق الهواتف الذكية والتي تواجه منافسة قوية من الشركات الصينية،
تقليص ما تعرضه من منتجات للتركيز على تصنيع هواتف أقل ثمنا وبالتالي أكثر جذبا لمستهلكي البلدان النامية.
وأتى الإعلان على لسان مسؤول العلاقات مع المستثمرين في سامسونغ روبرت يي في نيويورك.
وبحسب يي، فإن سامسونغ التي أعلنت الشهر الماضي عن تراجع في أرباحها الصافية بنسبة تقارب 50 في المئة في الربع الثالث على عام، تعتزم تقليص إنتاجها من الهواتف الذكية التي تعتزم توزيعها في الأسواق سنة 2015 بنسبة تراوح بين الربع والثلث.
ولم تكشف سامسونغ العدد المحدد للنماذج المعنية بهذا التقليص.
وبموازاة ذلك، تعتزم المجموعة الكورية الجنوبية زيادة إنتاجها من الهواتف الذكية الأقل تكلفة في مواجهة المنافسة المحتدمة مع الشركات الصينية المصنعة للهواتف الذكية خصوصا هواوي ولينوفو وشيومي.
وتعليقا على هذا الإعلان، اعتبر روبرت شيرا المحلل في شركة “ايفركور أي اس أي” في تصريحات أوردتها صحيفة “وولستريت جورنال” الاقتصادية أن “الأوان قد آن” لتقدم سامسونغ على تقليص نفقاتها في مجال التسويق، والتي تعتبر ضرورية في ظل تنوع المنتجات لدى الشركة، للتركيز على تقليص شامل للتكاليف، وهو امر ضروري لـ”تثبيت الهوامش” الاقتصادية في المجموعة.
وقد سجلت وحدة الأجهزة المحمولة في سامسونغ التي تمثل واجهة المجموعة، تراجعا في الأرباح التشغيلية بنسبة 74 في المئةبين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر، مع تراجع في الإيرادات بنسبة 33 في المئة، وهذه الوحدة لم تعد تمثل سوى 43 في المئة من الأرباح التشغيلية للمجموعة في مقابل 76 في المئة قبل ستة أشهر كما أن هامش الربح فيها 7 في المئة هو في أدنى مستوياته منذ نهاية 2008.
كذلك تواجه سامسونغ منافسة في قطاع الهواتف الذكية الباهظة مع أجهزة “أيفون” التي تحد من مبيعات هواتف “غالاكسي” خصوصا من طراز “إس 5” وتحقق ربحية أكبر بكثير.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق