التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

نصائح للتوقف عن التفكير برأي الاخرين فيك 

على رغم صعوبة تخطّي آراء الناس المتراوحة بين النقد اللاذع على تصّرفاتنا، المواعظ الفضفاضة وربّما الاثناء على ما نفعله وانطلاق هذه الآراء من نوايا مختلفة ومتعددة أيضاً، لا يجوز أن نسمح لهذه الآراء أن تحتلّ حياتنا وتسيّر قراراتنا وتتحكّم بمزاجنا ورؤيتنا لأمور. من هنا نمدّ  لك يد العون والمساعدة مقدّمة لك النصائح والأسباب التي تجعلك تتخطّين آراء الآخرين بك وتغضّين النظر عنها.

– هذا رأيهم: بكلّ وضوح وبساطة، هذه الآراء التي تزعجك، تصدمك وتخيّب آمالك وتجرحك أيضاً نابعة من تحليلات ووجهات نظر شخصية وهذا لا يعني أنّها صحيحة ومثبتة علمياً، وتنطبق عليك ويجدر بك تبنّيها واعتبارها مرجعاً. ولا تنسي أنّ النّاس يحبّون القفز فوق أسوار الآخرين والتمادي في الغوص في حياتهم وإطلاق النظريات العشوائية حول ما لا يعايشونه ولا يعرفون تفاصيله، ومجرّد التفكير بأنّ هذه آراؤهم هم، ولا دخل لك بها، سيسهل عليك تخطّيها وإكمال حياتك بسلاسة.

– هذه حياتك: من أهمّ الأمور التي يجدر بك تذكّرها والتركيز عليها هي أنّ هذه التفاصيل تشكّل حياتك أنت ولطالما تعيشينها من دون الاساءةالى أحد أو تهديد حرية أحد او كرامته فالتدخلات تقف عند هذا الحدّ. ومن أكثر الأقوال المأثورة المتعلّقة بهذا الموضوع التي أفضّلها وأراها مطابقة هي من أرشيف دكتور سوس : لا يعنيني ماذا يقوله الآخرون عني، لأن من يعنون لي لا ينزعجون منّي ومن ينزعجون منّي لا يعنون لي”!

هذا متعب: إنّ إعطاء الأهمية لكلام الآخرين ولكمّية انتقاداتهم السلبية أمر متعب نفسياً ومهلك ويرخي بظلاله على النفسية وهو في النّهاية طاقة سلبية مركّزة تتحملينها. لطالما أسفت للنجوم، الذين يتلقّون كميات انتقادات مخيفة وأتساءل كيف يستطيعون التعامل مع هذه الكمية من الكراهية من دون أن ينهاروا كليا؟!

– لا يمكنك إرضاء الجميع: بعد كلّ هذه السنوات التي عشتها بحلوهاومرّها والتجارب التي سمعت بها وعشتها شخصياً لا بدّ من أن تكوني كوّنت منظومة قوامها الصحّ والخطأ يمكنك الحكم من خلالها على تصرّفاتك من دون اللجوء الى ما يقوله الآخرون كي تقيّمي وتحدّدي نفسك. اهتمّي إرضاء القلّة الأقرب اليك والباقون لهم من يرضيهم

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق