التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

للحامل مريضة الربو.. 8 نصائح طبية لحماية طفلك 

أكد الدكتور عمرو بدر الدين حمدي استشاري الجهاز التنفسي والصدر، أن العلاقة بين الحمل والربو غير واضحة حتى الآن فقد أثبتت الأبحاث أن حوالي 25% من مرضى الربو أما يعانون من اشتداد الربو أثناء الحمل أو يلاحظون تحسناً ملحوظاً في حالة الربو خلال الحمل.

 

 

 

وأضاف حمدي في كتابه بعنوان “الربو”، أن حوالي 50% من مريضات الربو لا يحدث أي تغيير لديهن أثناء الحمل.

 

 

 

وأفاد بأنه في الحالات الربوية البسيطة غالباً ما يحدث تحسن للحالة أثناء الحمل، بينما يحدث العكس في الحالات الربوية الشديدة، مشيراً إلى أنه لم يثبت وجود أي علاقة بين الربو ومضاعفات الحمل المختلفة مثل، النزيف وتسمم الحمل، ومع التطور واستحداث علاجات للربو فإن حدوث أي مخاطر من الحمل لمريض الربو قد أصبح ضئيلاً جداً.

 

 

 

وأوضح أن بعض الدراسات قد أثبتت ارتفاعاً بسيطاً في احتمالات حدوث إصابة جنينية في مرضى الربو الحوامل مثل، زيادة معدل الإجهاض اللا إرادي وزيادة ولادة أطفال مبتسرين، وزيادة في معدل وفيات الآجنة أثناء عملية الولادة.

 

 

 

لذلك يقدم حمدي بعض النصائح الطبية للحامل مريضة الربو، وهى:

 

 

 

– أن تتناول أدوية علاج الربو بحرص شديد وتحت مباشرة طبية منتظمة، لاحتمال وصول بعض العقاقير إلى الجنبن عن طريق دم الأم.

 

 

 

– يجب التوقف نهائياً عن تناول بعض الأدوية مثل المستحضرات الطاردة للبلغم التي تحتوي على “الأيودين” والمضاد الحيوي “التتراسيد” وبعض مشتقات الكورتيزون وذلك لتأثيرها المباشر على الجنين.

 

 

 

– على الحامل أن تعلم أن حدوث هيجان أو ضيق في التنفس أو تزييق مفاجئ في الصدر ليس بالضرورة أزمة ربوية، ولذلك يجب عليها سرعة اللجوء إلى الطبيب المعالج لاستشارته قبل الإسراع بتناول الأدوية الخاصة بالأزمات الربوية.

 

 

 

– التركيز على تجنب العوامل المسببة للربو في أثناء الحمل قدر المستطاع حتى نقلل من الأدوية المستخدمة.

 

 

 

– عدم تناول أية أدوية في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.

 

 

 

– يفضل استخدام التخدير الموضعي أثناء عملية الولادة إن أمكن، وذلك لتجنب تأثير عقاقير التخدير التي تعطى عن طريق الاستنشاق والتي قد تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وحدوث أزمة ربوية حادة.

 

 

 

– تجنب بعض أنواع موسعات الشعب الهوائية التي قد تضعف انقباض عضلات الرحم مما يعرقل عملية الولادة.

 

 

 

– يراعى إعطاء الأم الأكسجين أثناء الولادة حتى لا تنخفض نسبته في دم الأم وبالتالي في دم الجنين، مما يشكل خطورة على الجنين.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق