الجيش السوري يخوض مواجهات عنيفة ضد المسلحين بريف درعا 

هذا وباتت الجبهة الجنوبية الجبهة الأخطر والأسخن على خارطة المواجهات السورية.. فالجيش وبعد سيطرته على أجزاء واسعة من بلدة الشيخ مسكين بريف درعا وصل إلى طريق ريف درعا القديم فيما استهدفت المدفعية الثقيلة مواقع المسلحين في بلدة داعل وعلى طريق السد وبصرى الشام وجنبين.. فيما أكدت المصادر العسكرية تفجير مقرين لمسلحي مايسمى بجبهة النصرة في درعا.

واعترفت المجموعات المسلحة بخسائر كبيرة لها على تلك الجبهة وبمقتل عدد كبير من عناصرها بينهم القيادي علاء الشمري إثر استهداف الجيش لمقره في إنخل.

وفي الجهة الشمالية الشرقية لسويداء أفادت مصادر بأن جماعة داعش تقوم بحشد عناصرها في مناطق أهمها الأصفر والصريخي وشنوان والقصر والصقية ورجم الدولة بهدف منع مسلحي النصرة من السيطرة على الجنوب وإعلان إمارتها.

وعلى الرغم من ضراوة المعارك التي يخوضها الجيش السوري في جبهات متعددة غير أن الجبهة الجنوبية تبقى من السلم في أولوياته بسبب تعاون وثيق بين المجموعات المسلحة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الخبير العسكري حسن الحسن لمراسلتنا أن هناك تصعيد في الغوطة الغربية “سواء كان بخان الشيح وامتداداً إلى ريف القنيطرة.. حيث يحاول المسلحون ربط هذا الأمر بمايحدث في درعا.”

بعد استقرار نسبي لحوالي الشهرين تتصدر داريا في الغوطة الغربية واجهة المعارك في ريف العاصمة حيث تجددت الاشتباكات في الجهتين الشرقية والشمالية من المنطقة أسفرت عن سيطرة قوات الجيش على العديد من كتل الأبنية في منطقة الكورنيش القديم وتقدمه على محور مقام السيدة سكينة عليها السلام.

وأكد مسؤول المكتب الإعلامي في وزراة المصالحة الوطنية السورية محمد العمري وجود “شبه اتفاق” تم التوصل إليه؛ وأضاف: لكن ماحصل هو ورود مجموعات مسلحة غريبة على المنطقة رفضت مشروع المصالحة حتى وصل الأمل إلى اقتتال داخلي وصدام مباشر بين المجاميع المسلحة.

وتابعت وحدات الجيش السوري تمشيط المناطق التي حاول بعض المسلحين التسلل إليها في بلدة سعسع وسط اشتباكات عنيفة في قرية حسون مع تجدد الاستهدافات باتجاه مناطق انتشار المسلحين في مخيم خان الشيح والبساتين الغربية من الكسوة وأطراف بلدة كناكر ومنطقتي السلطان والكبرة في مدينة الزبداني وسرغاية. انتهى