التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مخطط أميركي جديد لضرب النظام في سوريا 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

كشف مصدر مطلع عن تحركات اميركية داخل الأراضي التركية بغية ضرب النظام في سوريا، بعد فشل كافة المؤامرات الاقليمية والدولية السابقة التي استهدفت اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكد المصدر أنه بعد مضي حوالي 3سنوات على توالي هزائم الأميركيين وحلفائهم الاقليميين، في المنطقة عموماً، وسوريا خصوصاً، هناك مساعي حثيثة في ادارة اوباما للتدخل الأمني المباشر في سوريا والسعي الى توجيه ضربة عسكرية للنظام تؤدي الى سقوطه.

واضاف المصدر لموقع “الوقت” التحليلي: ان واشنطن ستسعى لاعادة التلويح بالضربة العسكرية المباشرة للنظام السوري على غرار ملف الكيميائي، التي توقفت قبل عدة ساعات من الوقت المقرر لها بسبب المخاوف من الرد الإيراني وحزب الله، وقد لمس الأميركيون عزم  ايران حينها على تغيير ميزان القوى الإقليمي من دمشق الى الخليج الفارسي في حال تعرض النظام السوري لضربة عسكرية مباشرة من أي طرف خارجي.

اليوم، بعد مضى أكثر من سنة على الخطة الاميركية السابقة، وفي ضوء توصّل الادارة الأميركية الى قناعة  تامة بعدم قدرة السعودية وتركيا على اسقاط الرئيس الأسد، وفشل كافة مساعيهم في توجيه ضربة حاسمة للنظام  السوري، توضح المصادر أن المخطط الاميركي الجديد يقضي بالحصول على غطاء من مجلس الامن تحت ذريعة ضرب تنظيم “داعش” الارهابي من ناحية، واقامة منظقة حظر جوي لأسباب انسانية من ناحية أخرى، وفي حال عدم القدرة على أخذ الاذن من مجلس الامن ستوجه أميركا الضربة خارج الشرعية الدولية.

في السياق نفسه، تشير المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها الى تحركات مشبوهة للقوات العسكرية الأميركية في مناطق تركية محاذية لكوباني (عين العرب) السورية، مؤكدةً أن الهدف من هذه التحركات هو الاستعداد العسكري لتوجيه ضربة حاسمة للنظام في سوريا.

وتابعت المصادر ان الولايات المتحدة قد تنجرف بصورة متسارعة الى مغامرة عسكرية في المنطقة قد تكون مكلفة جدا بالنسبة لها، علاوة على كونها غير مضمونة النتائج، فمثلما وحد خطر تنظيم”داعش” الارهابي الاعداءالاقليميين في تحالف لمواجهته، فان أي خطوة أميركية متسرعة لضرب النظام في سوريا سيؤدي الى تشكيل تحالف مقاوم يؤدي الى غرقها في رمال سورية المتحركة الملتهبة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق