التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 10, 2024

حماس مستاءة من زيارة الأحمد للقاهرة وتؤكد: لم يخرج من غزة لمصر إلا الخير 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
أبدت حركة حماس استياءها من الزيارة التي ينظمها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد إلى القاهرة، والتي ستبحث استئناف جولات المفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق تعقيبًا على هذه الزيارة تسابق بعض المسؤولين الفلسطينيين للقاهرة، ولا يجدوا ما يقدموه سوى اتهاماتٍ لحماس، أو نصائح على هيئة اتهامات، آخرها سبب إغلاق معبر رفح بتدخل حماس بالشأن المصري”.
وأكد أبو مرزوق أنه “لم يخرج من قطاع غزة لمصر إلا الخير، ولن يخرج إلا الخير، فلا يستطيع أحد مهما بلغ من قوة أن يضمن الأمن 100%، وما علينا إلا بذل الجهد وهذا ما نفعله”.
وجدد التأكيد على أن حماس لا تتدخل في أي شأن من شؤون العالم العربي وخاصة مصر، معربًا عن استعداد حركته لفتح تحقيق من قبل لجنة عربية وفلسطينية في الادعاءات التي تحاك ضدها، والوقوف على كافة الحقائق وإن كانت واضحة.
وصرّح أبو مرزوق بأن حركة حماس بذلت كل ما في وسعها لتجنب الخلافات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعمل على بث الفرقة بين الأشقاء، وعلينا التنبه لمكائده.
ونوه إلى أن اتفاقية وقف اطلاق النار مع الاحتلال تنص على فتح كافة المعابر، وليس معبرين فقط، مضيفًا: “قد لا يحترم العدو بعض أجزاء اتفاقية وقف إطلاق النار، لكن حماس والفصائل لديها أوراق ستُلزم الاحتلال بها”.
وشدد أبو مرزوق على أن حركته لن تتراجع عن المصالحة الفلسطينية “فهي أصل لدينا”، كما قال. ونفى بشدة وجود حكومة ظل في غزة.
ورأى أن أي تغيير وزاري ينبغي أن يكون بالتشاور وبتوافق وطني، مبينًا أن اتفاقهم مع حركة فتح نص على أن تكون حكومة التوافق للكل الفلسطيني، لكنها أصبحت امتدادًا لحكومة فتح برام الله، واعتبرت الحكومة السابقة في غزة غير شرعية، وأصدرت مراسيم بعدم التعامل معها.
ونبه أبو مرزوق إلى أن حركة حماس لا تريد أن يدفع الموظفون في غزة ثمن المناكفات السياسية، مشيرًا إلى أن الرواتب حق لا نقاش فيه.
ودعا الفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني في غزة لبحث البدائل في ظل تقاعس السلطة وحكومة التوافق الوطني عن أداء واجبها.
واعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإجراءات التي اتخذت من السلطة وحركة فتح بناء على حادث التفجيرات المستنكر هي ذرائع وشكلت معوقات أساسية أمام إعادة الإعمار وفتح المعابر بالشكل المطلوب. انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق