التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

مصدر : داعش يعتمد على الانتحاريين الأجانب في صلاح الدين وفقد الثقة بعناصره العراقيين 

صلاح الدين ـ امن ـ الرأي ـ
افاد مصدر في شرطة صلاح الدين، الأربعاء، بأن التفجير الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش للقوات الأمنية جنوب تكريت نفذه انتحاري سعودي الجنسية فيما بين ان داعش
بات يعتمد على أجانب وعرب لتنفيذ هجمات انتحارية، لأن عناصره العراقيين يرفضون تنفيذها، ما جعل التنظيم يفقد الثقة بهم.
وقال المصدر إن التفجير الانتحاري الذي أستهدف نقطة تفتيش في منطقة مكيشيفة ضمن قضاء وأسفر عن مقتل 10 عناصرها وإصابة ثمانية آخرين نفذه انتحاري سعودي الجنسية ويدعى أبو نايف الجزراوي”، موضحا أن “التفجير الانتحاري الذي استهدف مقرا للقوات الأمنية في ناحية المعتصم، قبل يومين، نفذ إرهابي بريطاني الجنسية يكنى بأبو عبد الله البريطاني”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “داعش بات يعتمد في العمليات الانتحارية على انتحاريين أجانب وعرب فقط”، لافتا الى أن “العراقيين المنظمين للتنظيم أصبحوا يرفضون القيام بعمليات انتحارية، ما جعل داعش يعزل العشرات منهم عن المناصب العليا لعدم ثقته بهم”.
وأوضح، أن “داعش بدء يعتمد بصورة أساسية على العمليات الانتحارية بالعجلات المفخخة بعد أن يقوم بتصفيحها، ما يدل على أن التنظيم لا يستطيع مواجه القوات الأمنية”، منوها بأن “داعش عمد الى فتح جبهات في مناطق شرق العراق وجنوب تكريت لشغل القطعات العسكرية وتشتيت تركيزها، في مناطق شمال تكريت وبيجي ومناطق شمال الموصل. انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق