التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 11, 2024

ممثلية ايران في الامم المتحدة ترد على الاجواء المثارة من قبل زمرة “خلق” في اميركا 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
ردت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة على الاجواء المثارة من قبل زمرة المنافقين الارهابية او ما يسمى بمنظمة “خلق” والرامية للتاثير على افكار نواب الكونغرس الاميركي ضد طهران.
وقد بادرت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة في ظل متابعات قسمها الصحافي لاعداد ونشر بيان في مطبوعة “هيل” لاحباط محاولات الزمرة الارهابية المذكورة للتاثير على افكار نواب الكونغرس الاميركي من خلال المقالات التي نشرتها في هذه المطبوعة خلال الفترة الاخيرة.
واشارت الممثلية الى المقالات المنشورة من قبل عناصر زمرة “خلق” او المحسوبين عليها في الموقع الخبري للكونغرس الاميركي واضاف: ان هذه الزمرة التي قدمت نفسها بعناوين ومسميات اخرى مثل  PMOI  او  NCRI، تمكنت لحد الان في اطار عناوين مموهة وكذلك انشطة استعراضية في اميركا وان توحي عبر ممارسة الخداع بانها ممثلة موثوقة لشبكة اكبر في حين ان وزارة الخارجية الاميركية تعتبرهم رسميا عناصر “منظمة ارهابية اجنبية”.
واضافت: ان المقالات العديدة المنشورة من قبل هذه الزمرة في موقع الكونغرس الاميركي، تحوي العديد من التزوير والكذب وليس بالامكان ذكرها كلها في هذا البيان الا ان الهدف منها هو المساس بسمعة ايران وضرب الجهود المبذولة الجارية بين ايران ومجموعة “5+1” للوصول الى اتفاق حول الانشطة النووية السلمية الايرانية.
وتابعت: ان افاق الحل الدبلوماسي والسلمي للقضية النووية الايرانية ادت الى بث الياس في نفوس زمرة ترى في اجواء المواجهة في القضية النووية امكانية استغلال هذه الظروف لطرح نفسها في ظل عدم الاطلاع التام على ماضي هذه الزمرة من قبل قرائكم.
وقالت الممثلية الايرانية: ان هذه المقالات التي لا اساس للقضايا المطروحة فيها سعت للايحاء لدى القارئ بان هذه الزمرة تحظى بشعبية في ايران في حين ان هذا الامر لا حقيقة له وحتى ان وزارة الخارجية الاميركية وصفتهم بانهم “مجموعة قمعية وموضع كراهية غالبية الايرانيين والعراقيين”.
واوضحت بان الوثائق المتعلقة بماضي هذه الزمرة في ارتكاب الاعمال الارهابية خلال العقود الماضية موجودة لدى المؤسسات الحكومية الاميركية ومنها وزارة الخارجية والمطبوعات المختلفة في انحاء العالم ومن ضمن ذلك يمكن الاشارة الى تحالفها مع دكتاتور العراق السابق صدام في الحرب ضد ايران وحين استخدام السلاح الكيمياوي من قبل نظام صدام ضد الايرانيين والاكراد.
واضافت: رغم ان المقالات المنشورة في مطبوعة الكونغرس لا تعكس وجهات نظر مدرائها، الا ان السؤال المطروح هو انها لماذا يوضع المنبر الخبري للكونغرس الاميركي تحت تصرف زمرة ارهابية بصورة مكررة.
وقالت: ان من المهين جدا من منظار الشعب الايراني واسر وضحايا جرائم هذه الزمرة حتى تصور ان تتمكن من اداء دور في مستقبل ايران او ان تؤثر في اي سياسة مستقبلية لاميركا تتخذ في التعاطي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية. انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق