التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 10, 2024

الجعفري يكشف عن إدانة شخصيات بسقوط الموصل ويؤكد: ملف التحقيق سيشق طريقه للعلن 

بغداد – سياسة – الرأي –

كشف وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، السبت، أن ملف التحقيق بأحداث سقوط مدينة الموصل سيشق طريقه للعلن، وفيما أكد ادانة بعض الشخصيات بالأحداث، اعتبر أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش تشكل كردة فعل متأخرة.

 

وقال الجعفري في حوار مع قناة “الميادين” اوردها موقعه الالكتروني واطلعت عليه ( الرأي ) الدولية  إن “التحالف تشكل كردة فعل متأخرة عن وجود داعش التي أخذت حصة كافية من التجربة في سورية على الرغم من وجود قاعدة صلبة نسبياً من الأمن”، مشيراً الى انها “استطاعت أن تستمر مع وجود جيش ومؤسسة، فحين جاءت إلى العراق امتدت فجأة، والآن بدأت موازين الأمور تنقلب”.
ولدى سؤاله عن ملف التحقيق بأحداث سقوط الموصل، أكد الجعفري أنه “ليس لدي تفاصيل ملف التحقيق، ولكن لدي معلومات أنه حصل التحقيق، وأدينت بعض الشخصيات، وربما تشق طريقها إلى العلن في المستقبل”، معتبراً أن “ما جرى لا يمكن أن نغض النظر عنه، فلا يوجد في العالم اليوم جريمة ترتكب بهذا الحجم، وتذهب من دون حساب، ولا يوجد حساب من دون مقدمة تحقيق، لإحقاق الحق، وإعطاء كل ذي حق حقه”.
وأضاف انه “لا نريد أن نتجاوز على بريء، ولكن لا يمكن أن تسلم مدينة بهذا الحجم من دون الوقوف على من كان مقصراً، فدول العالم يحدث فيها أقل من هذه الأمور بقليل فتحاسب المقصر”.
وحذر الجعفري من أن “داعش الآن ارتقت إلى مستوى الخطر الاستراتيجي المعولم، ولا توجد دولة تكلمنا معها بأن الخطر قادم، وقالت: إنـها مصونة، ولم أسمع من وزير خارجية، أو أي شخصية حين نقول له: هذا الخطر يقرع طبوله حتى في بلدكم، فيقول: نحن في مأمن من الإرهاب”.
ولفت الجعفري الى انه قال للأميركيين “أنتم جالسون مع واحد غير راض أصلاً عن الاتفاقية الأمنية، ولكن لماذا لا تلتزمون بالذي قلتم به، أليس من بنود الاتفاقية الأمنية أن العراق إذا تعرض إنسانه، أو أرضه، أو تعرضت سيادته للخطر تلتزمون بمساعدته؟! أين وجودكم، وأين مصداقيتكم؟”.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق