خلال لقائه الجبوري .. السيد عمار الحكيم يدعو للإسراع بتشريع القوانين اللازمة التي توفر الإطار القانوني للحشد الشعبي
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى الإسراع بتشريع القوانين اللازمة التي توفر الإطار القانوني للحشد الشعبي والعشائر، واصفا عملهما بالمتميز، مشددا على إبعاد الإساءات عن هذه العناوين الكريمة، مؤكدا على الاستمرار بعملية تحرير الأرض وتطهير العراق من دنس داعش، مشيرا الى أهمية تمتين العلاقات بين القوى السياسية والتواصل المستمر بينها.
جاء ذلك خلال لقاءه برئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الأحد بمكتب سماحته في بغداد حيث تم بحث الاوضاعالسياسية والتنموية والخدمية والعلاقات الوطنية والإقليمية والدولية.
وفي ختام اللقاء قال السيد عمار الحكيم انه بحث مع رئيس مجلس النواب الملف الأمني الذي هو هاجس العراقيين جميعا وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتدعيم القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر ، مشيدا والجهد المبذول من قبل الأجهزة الأمنية والمواكب والهيئات الحسينية لإحياء زيارة الأربعين.
وأعرب الجبوري عن اعتقاده بان الجانب الامني يحتاج تكاتف الجميع ووقفة كل الأطراف السياسية خلف القوات الأمنية مساندين وداعمين في مواجهة الإرهاب والتحديات، مبينا ان لقاءه بالسيد عمار الحكيم جاء في أطار التواصل اللازم والضروري مع صناع القرار العراقي في ضوء التحديات الراهنة.
وعد الجبوري السيد الحكيم صاحب رأي مهم وفعال ومن الضرورة التداول مع سماحته ومع الشخصيات المهمة والبارزة في العراق لبحث الأوضاع السياسية والأمنية، داعيا الى النظر للبعد السياسي انطلاقا من ان الإصلاح السياسي يساهم في الإصلاح الامني في ضوء الاتفاقات التي أبرمتها القوى السياسية، مشيرا الى اهمية انجاز الاتفاقات في توقيتاتها.
وبين ان كل القوى السياسية حريصة على إيصال رسائل ايجابية للمجتمع العراقي مع الحرص على إنهاء الإشكالات الأمنية وإسناد الحشد الشعبي والعشائر وتجاوز كل ما من شأنه إعاقة المساهمة الأمنية ان كانت من جهة رسمية او شعبية، مؤكداان الحوار المستديم عامل يعزز الثقة ويوحد وجهات النظر، داعيا الى مشروع عراقي يمكن تسويقه للمجتمع العربي والاقليميوالدولي نتحدث من خلاله برؤية واحدة ومشروع يجمع كل الاطراف.
كما اوضح ان الموازنة من اهم المسائل التي يهتم بها مجلس النواب، مجددا استعداد مجلس النواب لعقد جلسة خاصة لمناقشة الموازنة حال وصولها من الحكومة، موضحا انه سيبحث في الجمهورية الاسلامية الايرانية مساندة العراق وفي ذات الوقت ينبغي للعراق ان يكون لاعبا مهما وفعالا وصانع قرار ومؤثر ليس في الساحة الاقليمية وانما العربية والدولية بصورة عامة، مؤكدا الحاجة الى التواصل وفتح قنوات، مبينا ان هناك جملة من المشاريع انطلاقا من الرؤية التي تؤمن بها القوى السياسية، مشيرا الى مفاتحة الاطراف الدولية بها قبل اعلانها. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق