مصاعب اجتماعية تعاني منها المرأة يوميا
بشكل يومي، يقع على عاتق المرأة بشكل خاص أثقال لا يشعر بها ولا يدركها أحد سواها، وذلك تكريساً لصورتها التي تتوجّه نحوها الأعين والأصابع. في التالي مصاعب تواجهينها يومياً وتستحقّين على تأديتها كلّ التقدير.
– التعامل مع المعايير الاجتماعية: إنّ الضغط الذي ترزح تحته تصرفات النساء بشكل يوميّ يشمل أدنى تحرّكاتها ومواقها وقراراتها من طريقة جلوسها، الى التحدّث مع الرجال، الى حسن تناول حبّة العلكة والآيس كريم، وصولاً الى التعامل مع المشاجرات والاستفزازت، والكلمة الأولى التي تسمعها ” الفتاة المهذبة لا تتصرّف على هذا الشكل”!
– الكيلوغرامات التي تحملها يومياً: هل خطر لك يوماً أن تضعي حقيبة يدك على الميزان؟! ستكتشفي عندها هول المصيبة والوزن الخيالي لحقيبة يدك، خصوصاً وأنّك مضطرة ولأنّك امرأة على حمل عدّة الماكياج، مزيل التعرّق، نظاراتك الشمسية بعلبتها، جل تعقيم اليدين، وغيرها من الأوزان التي لا تستطيعين الاستغناء عنها بسهولة.
– الاهتمام، الذي لا تريده: لا شكّ أنّك وككلّ النساء تعانين من المضايقات حين تسيرين في المول والشارع، وحتّى على مواقع التواصل الاجتماعية من شبّان ورجال لا تعرفينهم فقط لأنّك لفت نظرهم من غير إرادتك. وهنا تستذكرين كم أنت ممنوعة من ملابس تعشقينها ارتداءها أو صيحات تتمنين اعتمادها.
– زلزال الدورة الشهرية: أوجاع لا تحتمل، تقلبات مزاج خارج السيطرة وكآبة غير مبررة، عوارض بسيطة لذلك الزلزال الذي يعصف بالمرأة شهرياً تحت عنوان الدورة الشهرية. ورغم أنّ هذه الحالة الصحية تحمل في عمقها جوهر الحياة الاّ أنّها عبء تتحمّله المرأة من دون أن تستطيع البوح به حتّى!
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق