التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ضغوط خليجية وسعودية وراء المصالحة المصرية القطرية 

القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن خطوة التقارب التي قادتها السعودية، بين مصر وقطر، كانت متوقعة بعد التقارب الخليجي -الخليجي الأخير وعودة سفراء الإمارات والبحرين والسعودية إلى الدوحة.

وعن أسباب قبول مصر وقطر، مبادرة المصالحة السعودية، رغم اختلاف سياسات الدولتين، قال الخبير السياسي: إن السبب بالنسبة لقطر يرجع إلى زيادة ضغط دول مجلس التعاون الخليجي على الدوحة، لقبول التقارب والتصالح مع القاهرة.

وفيما يخص مصر، اضاف الخبير السياسي أن مصر قبلت المصالحة السعودية لعدة أسباب منها أن مصر تسير مبدأ ضرورة التقارب مع الدول العربية كافة، واحتياجها لوقف الحملة الإعلامية الشرسة التي تقودها قنوات الجزيرة، ومطالبة قطر بتسليم قيادات جماعات الإخوان المسلمين، ممن تم إدانتهم بأعمال عنف وصدرت ضدهم أحكام قضائية.

وتابع يقول: وأخيرا مصر تريد من وراء المصالحة، إعادة الدفئ الاقتصادي بين الدولتين، خصوصا في ظل الأزمات المالية الطاحنة الذي يمر بها الاقتصاد المصري. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق