عمرو موسى: حل مشاكل المنطقة رهن بمشاركة ايران
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
اشار الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى المكانة والدور الهام للجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي موكدا انه لا يمكن حل مشاكل المنطقة من دون مشاركة ايران وقيامها بدور في هذا المجال.
جاء ذلك لدى استقباله رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانيه في القاهرة محمد محموديان حيث بحث الجانبان خلال هذا اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق موسى الى مسار التطورات وتحسن الاوضاع السياسية والامنية واستقرارها في مصر قائلا اننا سنشهد تقدم الاستقرار السياسي الي الامام في مصر اكثر من ذي قبل وذلك مع اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ولفت الى التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة مثل الممارسات الارهابية لجماعة داعش وتعزيز ظاهرة الارهاب المشؤومة موكدا ضرورة التعاون والتشاور بين الدول الاسلامية الكبيرة خاصة ايران ومصر في اطار تقديم المساعدة لمعالجة المشاكل وازمات المنطقة مثل ازمة سوريا.
واضاف انه يمكن حل قضايا المنطقة في اطار التعاون والاتفاق الاقليمي.
واكد دعم مصر الدائم لحق ايران في استخدام الطاقة النووية السلمية موكدا وجهة نظر ايران ومصر المشتركة لجعل الشرق الاوسط منطقه منزوعة من اسلحه الدمار الشامل.
ومن جانبه اشار محموديان خلال اللقاء الى المكانة الكبيرة لمصر وشعبها لدى الشعب والحكومة الايرانية قائلا ان ايران تحترم وجهة نظر وروية الشعب المصري وتسعى جاهدة لاقامة العلاقات المستديمة على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شوون بعضهما البعض.
واشار الى وجهات النظر والمواقف المتقاربة لايران ومصر في العديد من قضايا المنطقة بما في ذلك ازمة سوريا والقضية الفلسطينية واصفا ايران ومصر بانهما شركاء في المنطقة مشددا على ضرورة استمرار التعاون والتشاور بين مسوولي البلدين لمعالجة الازمة السياسية وكذلك استمرار الدعم وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم.
واشار الى التعايش السلمي لاتباع الطوائف المختلفة من الشيعة والسنة في الدول الاسلامية قائلا ان التعامل والتلاحم الفكري للموسسات والمرجعيات الدينية خاصة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة والازهر لمواجهة ترويج مثل هذه الافكار المتطرفة والتكفيرية يعتبر امر ضروريا.
واشار الى دور النخب والشخصيات السياسية ذي الخبرة مثل عمرو موسي موكدا ضرورة تبادل الاراء بين نخب العالم الاسلامي لتقديم المساعدة من اجل معالجة مشاكل المنطقة. انتهى.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق