التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

معايير تسقط أمام الحب 

 

الحب، ذلك الشعور الذي لم يستطع حتّى الغارقين فيه نفسيره، يلفّ في صلبه تناقضات ومفاهيم خاصّة شاردة عن المنطق وخارجة عن المعروف والمألوف. حين تعيشين الحبّ، ستكتشفين حتماً بنفسك هذه المعايير التي قد يعتبرها المنطق أساسية انّماالحب لا يعترف بها البتّة!

 

– الاشتياق: مهما ربطتك علاقة وطيدة بأصدقاء و أشقّاء، فإنّ نار الاشتياق مهما شبّت داخلك قد تهدأ بعد لقاء صغير ما يُخمدها لفترة طويلة، وفي الأساس لا تشعري بها الاّ بين الفينة والأخرى. أمّا في الحبّ، فالاشتياق لا يعرف سكوناً، تشتاقين لحبيبك وهو بجانبك، تتحّرقين لرؤيته بعد يوم على كونكما سوياً ولا تهدأ فيك نيران الحنين الى درجة أنّها قد تسبب لك الأرق الليليّ!

 

– المسامحة وتخطّي المشاكل: بعد صداقة قد تمتدّ سنوات، شجار واحد كفيل أن يزعزع بنيانها، وخلاف على وجهة نظر بسيطة قد يجعلك تعيدين النظر فيها ألف مرّة. أمّا في العلاقات العاطفية، فالشجارات قد تصل الى حدود فظيعة وتخلّف جراحاً بالغة العمق، إنّما الغفران قد يحتاج الى ابتسامة واحدة وبضع دقائق كي تعيدي فتح الصفحة الجديدة وتنسي كلياً سبب المشكلة وتفاصيلها.

 

– الغيرة: بغضّ النظر عن رحابة شخصيتك ومرحها، عن قدرة استيعابك عادةً للأمور، عن عقلانيتك ورصانتك في الحياة العادية فهذا كلّه لا يعني أبداً أنّك لن تقعي في براثن الغيرة في الحبّ. كثيراً ما تتباهى الفتيات بأنّهن لسن كالأخريات، أو كما يُشاع عن المرأة في العادة أنّها تخشى على حبيبها من نسمة الهواء ولا تتهاون معه إن نظر الى أخرى أو تحدّث عن امرأة ثانية بإعجاب، إنّما في الواقع ستكتشفين حين تقعين في الحبّ كيف ستغارين على حبيبك من أنجلينا جولي لو أعجبه آداءها في فيلم أو من حديث عابر قد يفتحه مع امرأة أخرى.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق