التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

شمخاني يؤكد ضرورة دعم الدول التي تواجه الأرهاب بدل التحالفات غير المجدية 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن دعم الدول الصامدة في مواجهة الإرهاب ينبغي ان يكون على رأس أولويات ملفات المنطقة، مشيراً الى أن ايران ترى من مسؤوليتها العمل على استعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة.

وقال شمخاني أن ايران  لن تبخل في أي مسعى في هذا السياق، وخاصة تقديم الدعم للدول المتصدية للإرهاب.

وتطرق شمخاني الى تطورات الأزمة في سوريا، معتبراً ان تغلب دمشق على “جبهة الاستكبار الداعم للإرهاب” لقّن العالم درساً بليغاً واثبت قدرة وقوة المقاومة في المنطقة، واضاف “الجميع اليوم بات مقتنعاً بأنه لو سيطر “داعش” على سوريا سيجعل دولاً أخرى كلبنان والاردن تحت “دائرة الخطر”.

وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على أن “إعادة إعمار المناطق المدمرة في سوريا يجب أن تكون أولوية لدى الجميع”.

من جهة ثانية، أكد شمخاني أن “دعم إيران واسداءها المشورة للعراق بما يخص مكافحة الإرهاب رتّب نتائج ملفتة للنظر من جملتها الحيلولة دون سقوط بغداد وأربيل بيد “داعش”، كما ساهم في تحرير عشرات المناطق، وزاد الثقة بالنفس لدى الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، مشدداً على أنه “انكسر ظهر “داعش” بالعراق”.

وإذ أعرب شمخاني عن تمنياته للشعب العراقي والحكومة بالنصر، اكد على ضرورة التضامن والتوحد الوطني لمواجهة كل التنظيمات التكفيرية.

الى ذلك، ذكّر شمخاني بإعلان إيران استعدادها لتقديم المساعدات للجيش اللبناني، خصوصاً أنه جرى التباحث جدياً بهذا الشأن خلال زيارة وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل الأخيرة لطهران، مضيفاً “إننا ما زلنا على العهد الذي قطعناه للبنان

وتابع شمخاني: “إن بعض الدول سبق وتحدثت خلال السنوات الماضية عن دعم الجيش اللبناني لكنها لم تفِ بما وعدت، بيد أن إيران لن تتأخر لحظةً عن المساعدة لو طلب منها الجانب اللبناني ذلك”، وأضاف “نرى ضرورياً دعم لبنان ليصبح قادراً على مكافحة الإرهاب المحدق به اليوم

واستغرب شمخاني بعض التصريحات المتعلقة بمعارضة تقديم المساعدة والدعم الإيراني الى لبنان، وقال: إن رفض الدعم والعون الإيراني للجيش اللبناني يكشف الستار عن حقيقة ونوايا هذه التصريحات”، لافتاً الى أنها تصب في مصلحة العدو الصهيوني.

ورأى شمخاني أن “مواجهة الإرهاب تكون بدعم الدول المتصدية له، كدعم الجيش اللبناني في معاركه مع الإرهاب في بعض المناطق الحدودية، وليس بتشكيل ائتلافات دولية غير مؤثرة تسعى لتحقيق مآرب وأهداف أخرى” مؤكدا فشل “التحالف الدولي” بقيادة أميركا في مكافحة الإرهاب، ومشيرا الى أن ظاهرة “داعش” هي نتيجة الخطوات الخاطئة والنهج غير الصائب لبعض الدول. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق