التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تصرفات ممنوعة عليك في حالة الغضب 

 

كيف لا يكون الندم النتيجة الأبرز التي تجنينها، وكي لا تضطري أن تعودي أدراجك أميالاً وسنيناً ضوئية الى الوراء من تبريرات واعتذارات وتلميع أو تحمّل أثقال أنت بغنى عنها، اكتشفي مع ياسمينة ما هي التصرفات التي يجدر بك الابتعاد عنها حين تكونين غاضبة.

 

 

– القرارات:على قول المثل الغربي ” لا تتخذي القرارات وأنت غاضبة ولا تقطعي الوعود وأنت سعيدة”، ايّاك عزيزتي أن تزجّي نفسك في قرارات لأيام وأشهر وربّما سنوات حين لا تكونين بكامل هدوئك وصفوّك العقلي والنفسي. حاولي تأجيل القرارات من أسخفها أي الردّ، المواجهة، والكلام مع من تعتبرين أنّه سبب ما أنت عليه، الى أكثرها تعقيداً من استقالة أو ارتباط أو إعطاء كلمة أو تعهّد معيّن.

 

– التظاهر بأنك لست غاضبة: الغضب ليس عيباً، كلنا نغضب في حالات معيّنة شرط أن نعرف السيطرة على أنفسنا. لذا ايّاكوأن تتظاهري أنّك بحالة طبيعية لئلّا يكون انفجارك أمام من لا دخل له بحالتك هذه، وكي لا تدخلي في سجال جديد أنت بغنى عنه. في ناحية أخرى انزعاجك سيظهر على وجهك أمام الجميع، ولأنّ قراءة الأفكار ملكة لا يتقنها الناس، أقرّي أنّك لست بحالتك النفسية الطبيعية كي لا تبدو تصرفاتك نابعة عن مزاجية أو عدم لياقة.

 

 

– الاكثار من الكلام: لأنّ الخلافات عادةً لا تدوم طويلاً، ليس من مصلحتك أبداً أن تهشّمي بصورة أحد أمام الناس فقط لأنّه سبب غضبك. فضح الأسرار الحميمة امام الناس ليس تصرفاً صحيحاً، وضرب ماضي كامل مع أفراد أسرتك أو أصدقائك أو حبيبك بصفر ليس الخيار المثالي أبداً بحالتك. قبل أن تفرغي كلّ ما في داخلك أمام أياً كان، خذي نفساً عميقاً وفكّري بصورتك في اليوم التالي حين تعود المياه الى مجاريها بينك وبين من تتكلمين عنه في السوء.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق