التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الحرس الثوري يفشل عمليات لداعش لاختطاف طائرات في ايران 

طهران ـ امن ـ الرأي ـ

اعلن مساعد عمليات القيادة لجهاز الامن في الحرس الثوري العقيد باقري عن احباطاحدث محاولة لاغتيال عالم نووي ايراني من قبل الصهاينة، لافتا الى ان داعش وجماعات سلفية اخرى كانت بصدد القيام بعمليات اختطاف طائرات في ايران.

وقال العقيد باقري منذ ان تولى الحرس الثوري مهمة الحفاظ على امن الطيران، جرت 130 محاولة اختطاف طائرات في البلاد، حصلت اشتباكات في 13 منها واصيب خلالها المهاجمون وكذلك كوادر امن الطيران الا ان المهاجمين لم يفلحوا في ايمن عملياتهم هذه.

واوضح بان جهاز امن الطيران التابع للحرس الثوري اصبح انموذجا يحتذى به من قبل الدول الاخرى وقال، ان بعض الدولالاوروبية جعلت امن الطيران في ايران ارضا وجوا انموذجا لنشاطها وهي تسعى لتطبيق اجراءاتنا.

وسرد مساعد عمليات القيادة لجهاز الامن للحرس الثوري مثالا على ذلك، مشيرا الى محاولة التفجير في مطار لندن قبل اعواموفي حينها اعلنت اميركا بان الطائرات الاتية من لندن يجب ان تحظى بامن الطيران مثلما للطائرات الايرانية ليتم السماح لها بالهبوط في مطارات المدن الاميركية.

واوضح العقيد باقري بان اخر محاولة لاختطاف الطائرات جرت خلال رحلة بين طهران ودمشق حيث حاول شخص لاسبابمنها سياسية اختطاف الطائرة الا ان يقظة رجال جهاز الامن حالت دون ذلك، وجرى السيطرة عليه واعتقاله.

واضاف، ان هذا الشخص ايراني الجنسية وكان قد دخل الطائرة بصورة قانونية، وحتى انه تشاجر مع الركاب لاثارة الرعب لديهم ولكن تم القبض عليه وهو الان قيد التحقيق والمراحل القانونية.

واشار الى اساليب التدريب لهذه الجهاز وقال، لا احد مطلع على اجراءاتنا التدريبية ولم نقتبس من الغربيين ولنا ابداعات في مجال التدريب والمعدات واتخذنا الاجراءات على اساس المعايير القياسية.

وتابع العقيد باقري، انه حينما جاء مفتشو المنظمة العالمية للطيران المدني (ايكاو) الى ايران وتفقدوا اجراءاتنا اعلنوا بان ايرانتعمل بما يفوق معايير المنظمة في مجال امن الطيران.

واشار الى محاولات اختطاف الطائرات خلال الاعوام الاخيرة وقال، كانت هنالك منذ العام 2010 اجراءات (لاختطاف الطائرات) الا انها لم تنفذ عمليا، وهنالك افراد يحملون دوافع مختلفة؛ سياسية وعقائدية ونفسية واقتصادية، يشكلون تهديدا لنا على الدوام في هذا الاطار واضاف، لقد حاولت داعش وجماعات سلفية اخرى ضرب بلادنا عن هذا الطريق الا انها ولحسن الحظ لم تفلح في القيام باجراء عملي في هذا الصدد.

ولفت العقيد باقري الى موضوع حماية الشخصيات النووية وقال، انه وفقا للقانون يتولى الحرس الثوري مهمة حماية الشخصيات ومنها الشخصيات النووية، الا ان لسائر الاجهزة ايضا مسؤوليات في اطار صلاحياتها.

واضاف، انه خلال العامين الاخيرين حاول العدو الصهيوني القيام بعملية اغتيال احد العلماء النوويين الايرانيين، الا انه تماحباط هذه العملية بتواجد كوادر جهاز الامن التابع للحرس الثوري.

ولفت العميد باقري الى ان هنالك طلبات من مختلف دول العالم من جهاز الامن التابع للحرس الثوري في مجال التدريب ونقل الخبرات سواء في حماية الشخصيات او الحفاظ على امن الطيران.

واكد العقيد باقري ان الامن السائد اليوم في حماية الشخصيات والطائرات لا يعود الى عدم وجود العدو، بل يقظة كوادر جهازالامن في الحرس الثوري، لان اعداء الثورة يسعون لضربنا من اي زاوية استطاعوا الى ذلك سبيلا.

واشار العقيد باقري في ختام تصريحه الى ارتياح قائد الثورة الاسلامية خلال اجتماع معه لاداء جهاز الامن التابع للحرس الثوري. انتهى .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق