التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

قائد الثورة الاسلامية: ايران ترفض اي شروط لرفع الحظر تمس كرامتها 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن كل المسؤولين والشعب في إيران يرفضون أية شروط لرفع الحظر عن إيران تمس بكرامة الشعب الإيراني.

وقال آية الله خامنئي خلال لقائه وفداً شعبياً من مدينة قم المقدسة بمناسبة ذكرى انتفاضة أهالي قم في التاسع عشر من دي(9 يناير 1977 )، إن أعداء إيران يسعون من خلال الحظر الاقتصادي الى خلق المشاكل داخل الجمهورية الإسلامية لكن لا أحد من المسؤولين الإيرانيين يقبل أن يرفع الحظر على حساب الشعب الإيراني. داعياً الشعب إلى اتخاذ إجراءات تمكنه من الوقوف بوجه الحظر.

واضاف سماحته انه إذا أراد الأعداء رفع الحظر والنيل من كرامة الشعب الايراني فإن أحداً لن يقبل وسيرفض ذلك.

ودعا آية الله السيد علي الخامنئي المسؤولين والشعب في ايران الى العمل من اجل تحصين البلاد وجعلها منيعة في وجه الحظر الغربي.

وشدد قائد الثورة على ضرورة العمل ايضا بهدف انهاء اعتماد البلاد على مدخول النفط داعيا مسؤولي البلاد الى عدم انتظاراي شيء من الاجانب في هذا المجال واي خطوة تراجعية امام الاعداء ستكون مشجعة لهم في التمادي ضد مصالح الشعبالايراني ولهذا لابد من ايجاد آليات بالاعتماد على الشعب لانهاء الحظر ويكون التحرك هذا بشكل حتى اذا قرر العدو الاستمرار بالحظر وعدم رفعه لن يتمكن من التاثير على نمو ورقي البلاد.

وذكر آية الله السيد علي الخامنئي الحضور بالتصريحات التي يطلقها المسؤولون في الادارة الامريكية بقوله ان هؤلاء قالوا وبشكل صريح ووقح حتى اذا تراجعت ايران عن مواقفها النووية من غير الممكن رفع الحظر بشكل كامل ومتزامن عنها.

وتسائل سماحته وفي هذه الحالة هل من الممكن الوثوق بهؤلاء، مشيرا الى انه لا يعارض التفاوض لكنه يعتقد بضرورة التمسك بنقاط أمل حقيقية لا وهمية.

واوضح سماحته ان الايادي والدوافع الخبيثة تحاول اليوم التاثير علي المراحل الحساسة والمهمة للثورة الاسلامية وشطبها من الذاكرة فملحمة التاسع من دي (الثلاثين من ديسمبر 2009) تاتي ضمن الملاحم الجهادية التي يريد العدو نسيانها.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان الاعداء ارادوا من خلال الفتنة التي خلقوها عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009 الى حرف الثورة الاسلامية لكنهم لم يتمكنوا من الإلتفاف على الجيلين الثاني والثالث للثورة.

وفي سياق حديثة عن انتفاضة التاسع عشر من دي لاهالي مدينة قم ضد نظام الشاه المقبور ان الولايات المتحدة الامريكيةوالكيان الصهيوني هم من عمد على مساعدة الشاه في انشاء جهاز السافاك القمعي لكبت وقمع ابناء الشعب الايراني واثبت الكشف عن السجون والمعتقلات السرية لدى الامريكان والتعذيب الذي يستخدمونه فيها زيف ادعاءاتهم بدعم وحماية حرية البيان وحقوق الانسان. انتهى .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق