التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

المفتي حسون: استهداف سوريا ولبنان والعراق هدفه محاصرة ايران 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

 

أكد المفتي العام للجمهورية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون، أن سوريا تتعرض اليوم لأكبر حرب كونية من عناصر تنظيمات إرهابية ومجموعات تكفيرية قدمت من ٨٣ دولة بهدف النيل من مبادئها واستقلالها ودورها الريادي في المنطقة.

 

وقال حسون خلال كلمة القاها الاربعاء، أمام “مؤتمر الوحدة الإسلامية” الثامن والعشرين المنعقد حاليا في العاصمة الإيرانية طهران “إن استهداف سوريا اليوم بالإرهاب التكفيري ولبنان والعراق يهدف إلى محاصرة إيران” داعيا كلا من الأزهر في مصر ورابطة علماء مكة واتحاد العالم الإسلامي إلى الوقوف صفا واحدا من كل المذاهب تحت شعار “إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون” للقيام بدورهم ومسؤولياتهم في وجه ما تتعرض له الدول الاسلامية من ممارسات ارهابية على يد جماعات تكفيرية.

وأضاف إن سوريا بعدد سكانها الذي لا يتجاوز ٢٣ مليونا اتفق عليها 83 دولة منذ أربع سنوات ليدمروا مساجدها وكنائسها ومعاملها ويقولوا ان فيها تفرقة طائفية مؤكدا ان سوريا فيها عمود الإسلام إلى يوم الدين.

وأوضح حسون أن أخطر ما يمر علينا اليوم هو استعمال ألفاظ دينية تلبس بها أناس لا يعرفون الإسلام أبدا وأخطرها كلمة “الخلافة الإسلامية” التي بدأت تجذب الشباب من كل أنحاء العالم ليقاتلوا لإعادة هذه “الخلافة” مشيرا إلى أنه “ينبغي التفكير بالامامة قبل الخلافة الإسلامية لأن الخلافة منصب سياسي والإمامة منصب روحي”.

ونوه الى وقوف ايران بجانب الشعب السوري في محنته التي يمر بها حاليا ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان وقال “شعرنا بالانتصار على «إسرائيل» وأحس الشارع العربي والإسلامي أننا لأول مرة ننتصر ليس على «إسرائيل» بل على من وراءها أمريكا وأن انتصار غزة كان بالدم الفلسطيني وبالجهد والعمل والسلاح الإيراني وبالدعم الفكري السوري واللبناني”.

وأشار إلى أن إيران نجحت بوجود إمام يرعى وينبه ورئيس يطبق وينفذ وقال “إن هذا نموذج نعلمه لأبنائنا”.

وبشر المفتي حسون بالنصر القريب في سوريا وقال “لا تخافوا على سوريا فهي المنتصرة بإيمانها وقوة شعبها وحكمة قائدها الرئيس بشار الأسد. انتهى”.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق