التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ابرز الأسباب وراء تأجيل تحقيق الأحلام 

كلّما كبرنا سنة وتقدّمنا في العمر، كبرت معنا أحلامنا خصوصاً في أواخر المراهقة ظنّأً منّا أنّ سهولة تحقيق الأحلام تضاهي سهولةالابحار فيها والتمادي في رسمها. ولكن ككثيرات بيننا، قد نصطدمينبواقع عدم قدرتك تحقيق الاحلام التي تمنيّت، وقد تسألين لماذا.

– الماديات: قد يكون حلمك بالسفر، بتأسيس عملك الخاص، بإقتناءأغراض معيّنة أو أي حلم آخر قد تحول أوضاعك المادية المتواضعة دون تحقيقه. فمن منّأ لا يعرف كم أصبحت متطلبات الحياة اليومية كثيرة ومُكلفة ورغم عملك وحصولك على راتب محترم قد تفضّلين انفاقما تملكين من مال على ملابس ستظهرين فيها يومياً، على احتياجات منزلك ومشاريعك الآنية البسيطة.

– ضغط الشريك: إن رفض الشريك واحد من الأسباب الوجيهة التي قد تكون خلف تأجيلك لحلمك أو الاستغناء عنه كلياً، فالشريك هو أكثر الأشخاص خصوصاً إن كان الزوج الذي تحتاجين الى رأيهم وموافقتهم كي تمضي في تحقيق هدف ما، ومعارضتهم تفرض عليك الاختيار بين الاثنين، الحبيب أو الحلم. ورغم أنّ ذلك يكون أحياناً لأسباب أنانية ولكنّ هذه هي الحقيق المرّة.

– الارتباط: لا يتشابه هذا السبب مع النقطة السابقة بل هو مختلف لأنّك هنا، أنت من يتخلّى عن الحلم ربّما لأنّه يتطلّب منك الوقت أو الالتزام الكامل أو النوم خارج المنزل أو حتّى السفر او الاقامة خارج البلاد، وهنا قد ترجّحين كفّة قلبلك. لذا إن كان في بالك حلم ولست مرتبطة بعد ننصحك بأن تحققي حلمك أولاً قبل إيجاد الحبّ لأنّه قد يفرض عليك تغييرات للسكّة

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق