التجارة تطمئن: تأمين مواد السكر والزيت والرز والطحين لعدة أشهر في البطاقة التموينية 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

طمأنت وزارة التجارة المواطنيين بتأمين عدة مواد في البطاقة التموينية وتوزيعها لعدة أشهر.

ونقل بيان للوزارة حصلت ( الرأي ) الدولية على نسخة منه، عن مستشارها محمد طه الهدلوشالقول ان “الوزارة قد أمنت مواد البطاقة التموينية لهذا العام للسكر والزيت لثلاثة أشهر والرزلاربعة اشهر والطحين لستة اشهر وهناك مفاوضات لتوفير مادة حليب الاطفال”

وأضاف ان “وزير التجارة ملاس محمد اكد على ضرورة توفير مفردات البطاقة التموينية الىالمواطن  العراقي وايصالها الى ابعد نقطة في البلد على الرغم من الظروف الامنية التي تمر بهابعض المحافظات”مشيرا الى ان “الدولة جادة في ايصال المفردات التموينية لهم بالوسائل المتاحة ومنها مقترح وزير التجارة بايصال تلك المفردات بالطائرات الى تلك المناطق”.

وأشار الهدلوس الى انه “وبتوجيه من رئيس الوزراء وباشراف وزير التجارة تم استنفار الجهد الرقابي للوزارة المتمثل بمكتب المفتش العام ودائرة الرقابة التجارية ومجالس المحافظات والاقضيةوالنواحي واستنفار الجهد الرقابي للمواطن والاعلام بما له من اثر كبير في ايصال المعلومة الدقيقة بشكلها الكامل عن مفردات البطاقة التموينية الموزعة والمطابقة للمواصفات والمعايير المعتمدة”.

وحذر مستشار وزارة التجارة من “اتخاذ كل الاجراءات القانونية بحق المتلاعبين بمفردات البطاقة التموينية.

من جانبه اكد مدير عام شركة تصنيع الحبوب باسم صدام بحسب البيان ان “برنامج الوزارة يؤكد على ضرورة توفير مادة الطحين بشكل مستمر لتأثيرها على الامن الغذائي واعتماد مبدأ الثواب والعقاب بحق المطاحن المخالفة لشروط انتاج هذه المادة الطحين “لافتا الى “تشكيل لجان رقابية لمتابعة عملية الطحين واظهار اي تلاعب بنوعية الطحين المنتج”

فيما بين مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية داخل جواد ان “توفير المواد الغذائية يتم عبر التفاوض مع المناشئ الرصينة وفق الآلية المعتمدة للمعايير الدولية مع مراعاة المصدر والمنشأ الرصين وان المواد يتم نقلها من الميناء الى مخازن الوزارة عن طريق سيارات الوزارة والنقل البريلايصالها الى المواقع الخزنية الى المحافظات”.

وطمأن جواد “المواطن بان جميع مفردات البطاقة التموينية يتم فحصها من قبل شركة عالمية متخصصة بالفحص المختبري ومن قبل مختبرات السيطرة النوعية العراقية وانها مطابقة لشهادةالايزو العالمية وتلائم الذوق العراقي”.انتهى