شهادة من ناقص !
بقلم / عبدالرضا الساعدي
شر البليّة ما يضحك _ كما يقول المثل العربي _ ، وآخرها هذا المهذار الدعي والكذاب توفيق عكاشة ، السمسار الغارق في أوهامه و(تحشيشاته ) ومستنقع أفكاره وروحه القذرة والعدائية المباعة لكل من يشتري من أهل الجهل والحقد والماسونية المتغلغلة في عقله ودمه ..
لماذا يختار هذا النكرة الدعي ، شعب العراق من دون شعوب العالم كي يتهجم عليه بهذه الأوصاف والكلمات البذيئة والرخيصة التي تنم عن تهالك مستواه الأخلاقي والتربوي والثقافي ، كما تنم عن هوسه المريض في البحث عن شهرة عريضة ،وهو يقدم شهادته المريضة عن أشرف وأعرق وأثقف شعب في الكون ، شهادة تعرّف صاحبها كناقص في كل شيء ، وبالتالي ينطبق عليه البيت الشعري الشهير للمتنبي ،العراقي العظيم الذي يجهله أمثال _ عكاشة _ أو يتجاهله لأنه عراقي يُشعره بقزميته ودونيته ونقصه الفاضح في كل شيء ، شكلا ومحتوى :
( وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ ) .
كما أن واحدا من الأدلة التي تؤكد شعوره بالنقص الفاضح ، يدّعي هذا الدجال _توفيق عكاشة_ مالك قناة الفراعين الفضائية ، أنه حصل على الدكتوراه فى “إدارة المؤسسات الإعلامية” من جامعة “ليكوود برادنتون” بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، ليتبين فيما بعد أن لا وجود لجامعة بهذا الاسم ، سواء في ولاية فلوريدا أو بالولايات المتحدة الأمريكية أو حتى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
الغريب في الموضوع ، هو ردة الفعل الباردة أو الغائبة تقريبا من قبل المصريين في العراق وخارجه ، العراق صاحب الفضل الأول والكبير في العطاء والكرم والضيافة والمودة لهذا الشعب العربي المعروف بمواقفه ضد الباطل ، لماذا سكتوا عن رد الباطل هذه المرة ، عن رد إساءة إعلامية ومعنوية بهذا المستوى من قبل شخص يجهل تماما من هو شعب العراق ويحتاج إلى من يلّقنه درسا في ذلك ، رغم أن هذا الشخص المريض _ عقليا وروحيا _ ، يحتاج إلى من يتجاهله أيضا كي يعرف قيمة نفسه الحقيقية ، باعتباره _كلب سلوقي _ في خدمة الصهاينة والمقاولين المشبوهين الذين يدفعون بالدولار لسمسار يدّعي الإعلام زورا وبهتانا ، وهو الذي تفوق في إساءته للكلمة والإعلام باعتبارهما مسؤولية وأخلاقا ومهنية ، ليثبت للجميع طبيعة شخصيته الساقطة والرخيصة التي تستحق الرمي في مزبلة النسيان ، ولكن بعد أن يأخذ الدرس جيدا ، كي يكون عبرة لغيره من نماذج الانحطاط الإعلامي التي تغلغلت هنا وهناك في غفلة من الزمن .
شر البليّة ما يضحك _ كما يقول المثل العربي _ ، وآخرها هذا المهذار الدعي والكذاب توفيق عكاشة ، السمسار الغارق في أوهامه و(تحشيشاته ) ومستنقع أفكاره وروحه القذرة والعدائية المباعة لكل من يشتري من أهل الجهل والحقد والماسونية المتغلغلة في عقله ودمه ..
لماذا يختار هذا النكرة الدعي ، شعب العراق من دون شعوب العالم كي يتهجم عليه بهذه الأوصاف والكلمات البذيئة والرخيصة التي تنم عن تهالك مستواه الأخلاقي والتربوي والثقافي ، كما تنم عن هوسه المريض في البحث عن شهرة عريضة ،وهو يقدم شهادته المريضة عن أشرف وأعرق وأثقف شعب في الكون ، شهادة تعرّف صاحبها كناقص في كل شيء ، وبالتالي ينطبق عليه البيت الشعري الشهير للمتنبي ،العراقي العظيم الذي يجهله أمثال _ عكاشة _ أو يتجاهله لأنه عراقي يُشعره بقزميته ودونيته ونقصه الفاضح في كل شيء ، شكلا ومحتوى :
( وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ ) .
كما أن واحدا من الأدلة التي تؤكد شعوره بالنقص الفاضح ، يدّعي هذا الدجال _توفيق عكاشة_ مالك قناة الفراعين الفضائية ، أنه حصل على الدكتوراه فى “إدارة المؤسسات الإعلامية” من جامعة “ليكوود برادنتون” بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، ليتبين فيما بعد أن لا وجود لجامعة بهذا الاسم ، سواء في ولاية فلوريدا أو بالولايات المتحدة الأمريكية أو حتى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
الغريب في الموضوع ، هو ردة الفعل الباردة أو الغائبة تقريبا من قبل المصريين في العراق وخارجه ، العراق صاحب الفضل الأول والكبير في العطاء والكرم والضيافة والمودة لهذا الشعب العربي المعروف بمواقفه ضد الباطل ، لماذا سكتوا عن رد الباطل هذه المرة ، عن رد إساءة إعلامية ومعنوية بهذا المستوى من قبل شخص يجهل تماما من هو شعب العراق ويحتاج إلى من يلّقنه درسا في ذلك ، رغم أن هذا الشخص المريض _ عقليا وروحيا _ ، يحتاج إلى من يتجاهله أيضا كي يعرف قيمة نفسه الحقيقية ، باعتباره _كلب سلوقي _ في خدمة الصهاينة والمقاولين المشبوهين الذين يدفعون بالدولار لسمسار يدّعي الإعلام زورا وبهتانا ، وهو الذي تفوق في إساءته للكلمة والإعلام باعتبارهما مسؤولية وأخلاقا ومهنية ، ليثبت للجميع طبيعة شخصيته الساقطة والرخيصة التي تستحق الرمي في مزبلة النسيان ، ولكن بعد أن يأخذ الدرس جيدا ، كي يكون عبرة لغيره من نماذج الانحطاط الإعلامي التي تغلغلت هنا وهناك في غفلة من الزمن .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق
في الافتتاحية