التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

بعض الدول العربية تسعى لممارسة الابتزاز بشان اعادة اعمار غزة 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

 

اكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بطهران ناصر ابو شريف ان بعض الدول العربية لا تريد ان تصبح غزة رمزا للمقاومة لذا تسعى للقضاء عليها بالحصار وتمارس الابتزاز بشان اعادة الاعمار في القطاع.

وفي مؤتمر “غزة؛ رمز المقاومة” الدولي الخامس الذي افتتح اعماله اليوم الاحد بطهران، اعتبر ابو شريف، في كلمة له، ان غزة هي رمز المقاومة حيث شهدنا خلال العقود الاخيرة عدة حروب كبرى والعشرات من الانتفاضات استمرت اولاها 7 اعوام وثانيها 5 اعوام واضاف، ان مساحة غزة تبلغ نحو ثلث مساحة طهران ولا يتجاوز ارتفاع اعلى مكان فيها 80 مترا وهي محاصرة من كل الجهات.

واوضح انه حينما خرج الاحتلال الصهيوني من غزة ترك خلفه الكثير من معدات استراق السمع التي زرعها في الارضواضاف، انه في ضوء هذه الامور فان غزة تعتبر رمزا للمقاومة للذين لا يملكون شيئا في مقابل من يملكون كل شيء.

واشار ممثل حركة الجهاد الاسلامي الى ان غزة تعاني حصارا  قاسيا شديدا منذ العام 2007 واعرب عن اسفه لان هذا الحصار لا يجري من قبل الصهاينة فقط، بل ينفذ من قبل دول عربية ايضا واضاف: ان هذه الدول لا تريد ان يكون هنالك مثل هذا الرمز للمقاومة لذا فانها تسعى للقضاء عليها عبر الحصار وتعمل لانهاء القضية الفلسطينية التي اصبحت امرا مؤذيا بالنسبة لهم.

واضاف ابو شريف، لو اردنا ان تبقى غزة رمزا للمقاومة، فانه ينبغي علينا ان نستثمر كل طاقاتنا، وفي مواجهة المساومة والابتزاز ينبغي على غزة ان تختار اما المقاومة واما اعادة الاعمار.

ولفت الى ان العدوان الصهيوني الاخير على غزة ادى الى تدمير 20 الف منزل بصورة كاملة و 40 الف منزل اخر بصورة جزئية واضاف، انهم يسعون اليوم لممارسة الابتزاز لاعادة اعمار هذا الحجم الهائل من الدمار.

واكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي ان القضية الفلسطينية ينبغي الا تختصر في قطاع غزة لان المؤامرة الاساسية هي في القدس والضفة الغربية واضاف: ان الضفة الغربية تحولت اليوم الى اجزاء صغيرة وان المناطق الصهيونية في القدس توسعت بحيث قسمت الضفة الى قسمين. انتهى.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق