استشهاد عدد من كوادر حزب الله في غارة إسرائيلية قرب القنيطرة بينهم نجل الشهيد عماد مغنية
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
استشهاد عدد من كوادر المقاومة في حزب الله لبنان في غارة إسرائيلية في بلدة مزرعة أمل قرب القنيطرة بينهم نجل الشهيد عماد مغنية.
وأكدت مصادر للميادين استشهاد نجل الشهيد عماد مغنية، جهاد مغنية، في الغارة الاسرائيلية قرب القنيطرة.
وأعلن حزب الله تعرض مجموعة من مجاهديه لقصف صاروخي صهيوني أثناء تفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في القنيطرة السورية. كما أعلن استشهاد عدد من عناصره جراء القصف. وكانت طائرة مروحية للعدو الإسرائيلي خرقتْ الأجواء السورية، وأطلقت صاروخين على هدف متحرك في بلدة مزرعة الأمل في القنيطرة جنوبي سوريا، تزامن ذلك مع تحليق طائرتي استطلاع في الأجواء.
وفي فلسطين المحتلة ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوضع متوتر جداً في الجولان بعد إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخين على هدف في إحدى المزارع، لكن الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي قال تعليقاً على خبر اطلاق الصاروخين “إننا لا نتطرق إلى تقارير أجنبية”.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غارة اليوم في الجولان هي حادث جديد لم نر مثيلا له من قبل. وأضافت أن حزب الله سيحاول في كل مواجهة قادمة مع “إسرائيل” الوصول إلى الجليل. كما أشارت إلى أن السنوات الطيبة لـ “إسرائيل” على الحدود الشمالية انتهت.
من ناحيتها لفتت القناة الإسرائيلية العاشرة إلى أنه إضافة إلى “تسلح الحزب الكبير فإن ما قام به في السنة الأخيرة هو بناء قوة هجومية، فإحدى عبر الحزب من عملية الجرف الصلب هي مبدأ بن غوريون بنقل الحرب الى أراضي العدو، فهو يبني قدرة للدخول بقوات كبيرة وليس عشرة مقاتلين عبر نفق بل بقوات كبيرة الى “إسرائيل” والسيطرة على مستوطنة وهو يشعر بالثقة لأنه يقوم بذلك في سوريا”.
وأضافت “هو يعرف كيف يقوم بهذا لذلك فإنه يشكل تحديا اضافيا الى التحدي الصاروخي الذي هددنا لسنوات، بحيث انه بصراحة يوجد امامنا منظمة من الناحية العسكرية تضع امام “اسرائيل” تحديات لست متأكداً ان الأجوبة عليها ممتازة وقادرة بصورة سهلة على حل المسألة. فهناك منظمة مسلحة صاروخياً مع قدرة على اصابة كل انحاء “إسرائيل” بواسطة صواريخ ثقيلة وايضاً قدرة هجومية بحيث سيحاول الحزب في كل مواجهة مستقبلية الوصول الى الجليل”.
وذكرت القناة العاشرة أنه “صحيح ان حزب الله يدفع ثمن دموي غير سهل في القتال في سوريا، لكنه يراكم ثقة بالنفس وخبرة قتالية، بحيث يعرفون كيف يحتلون قرية وكيف يحتلون بلدة، وهم يشعرون بثقة بالنفس ولا يخشون من الإحتكاك مع “إسرائيل”، وهو ما خشوه 8 سنوات لكن الأمر مضى. انتهى”
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق