التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

كيف تحفظين شخصيتك وقلبك من التعرض للحزن 

لحظات الحزن تكاد تكون جزء من شخصيتنا، فالمواقف الصعبة كثيرة والآلام متعددة، لكن هذا لا يعني بحال أن نجعل هذه الأحزان توقفنا عند طريق مغلق، بل لا بد من تجاوزها والبدء بكل ما هو مفرح وجديد؛ لأن الانفعالات بشكل عام من حزن وغضب تجعلك تفضلين العزلة، فيأسر النفس في عالم القلوب الحزينة، البائسة.

لذلك عزيزتي انتبهي لصحتك، فهي غالية وتستحق الدفاع عنها ضد فيروسات الحزن القاتلة، فأغلقي أبواب الحزن بقدر استطاعتك، واعلمي أنه كلما تركتي أبوابه مفتوحة زادت، فاوجدي لنفسك عالم مرح عنوانه الفرح، ولا تتركي فرصة للحزن أن يتسلل إليك مرة أخرى، وحافظي على قلبك من الأحزان.

ولا داعي للحزن أبدا، فلازالت الحياة حلوة يملؤها الأمل، ولكن علينا أن نغرسه في قلوبنا، ولا زالت الشمس تشرق فينعم الجميع بنهار مضيء، ولا يزال القمر يسطع في الليل ليعم الهدوء والسكينة كافة الأرجاء فتجد النفس المتعبة فرصة للراحة من متاعب النهار بما فيها من ألم وشقاء.

فلا تجعلي نفسك عالقة بالأحزان فتتعلق بك هي أيضا وترفض تركك، فجاهديه، وإذا خسرتي شخصا أو شيئا ذات قيمة احزني ولكن بالقدر الذي لا يفسد عليك حياتك، وافرحي وعيشي حياة هنيئة فما كان هم من فارقونا إلا أن يرونا سعداء، وهم لن يرضوا أبدا بحزننا، ولا تحزني على ما فاتك فكل شيء بأوان، وبقدر معلوم.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق