التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

مضاوي الرشيد تدعو الملك السعودي لاطلاق معتقلي الرأي والاعتذار لهم 

الرياض ـ سياسة ـ الرأي ـ

 

أكدت المعارضة السعودية وحفيدة آخر حكام آل رشيد، على أن شعب الجزيرة لا يركع ولن يركع للملك الجديد ربما يهادن ويستسلم مؤقتا لكنه مجبول على الحرية والكرامة، في وقت أوصت الملك الجديد بإطلاق سراح مساجين الرأي مع اعتذار لهم.

قالت المضاوي في حسابها على “تويتر” حسب وكالة احرار الحجاز الوطنية للانباء :”أتمنى أن ينهي الملك الجديد سلمان ملف مساجين الرأي الأبرياء ويطلق سراحهم، ويطوي صفحة المحاكمات الصورية، فالوطن هو المستفيد الأول”.

وتابعت:” ستكون مبادرة حسنة وتعبير صادق عن نية العرش الجديد في التغيير الحقيقي وتعيد الهيبة للسلطة كسلطة عدل ولحمة مع الشعب”.

 

ولفتت إلى:” أنه لا يوجد معارض في الداخل أو الخارج يريد تدمير السعودية، لكن بعضهم له رؤيا للتغيير يجب أن تحترم وتناقش، لا أن تقمع وتهان في السجون”

وقالت”: أن مسلسل القمع يزيد من تصميم المعارض على التغيير الشامل الجذري، واستباق المراحل القادمة يبدأ بإغلاق ملف السجون”.

 

واردفت قائلة:” إن إغلاق ملف المعتقلين الأبرياء من موقع قوة أفضل من إغلاقه من موقع ضعف أو تحت الضغط”.

وأضافت: “كم ستكون فرحة أهالي المساجين الأبرياء بعودة كهولهم وشبابهم إلى منازلهم، وكم سيقطع ذلك الطريق على التصعيد في المستقبل”.

واستطرد:”لو أطلق سراح المساجين السياسيين الأبرياء وأغلق ملف السجون، أعدكم انني سأعطي النظام السعودي هدنة لمدة أسبوع على الأقل”.

وتابعت: “لم يكن السجن ولن يكون الحل لأي مشكلة، والإفراج عن معتقلي الرأي بادرة حسنة غير صعبة على السلطة”، مشددة على أن”السفهاء اللذين يدافعون ع النظام بكثير من الدونية يضرون نظامهم اكثرما ينفعونه”.

وأكدت “مضاوي” في نهاية تغريداتها: “أن إطلاق سراح مساجين الرأي لا يجب أن يكون عفوًا، بل إطلاق مع اعتذار لهم، وتعويضهم عن الظلم الذي وقع عليهم لمجرد أنهم تخيلوا مستقبلًا حرًا للبلد. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق