الرئيس روحاني: ندافع بثبات واصرار عن حقوقنا النووية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع بثبات واصرار عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وخلال استقباله في طهران النائب الاول لرئيس الوزراء وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش، هنأ الرئيس روحاني لمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسية الاخيرة وانتخاب اول رئيسة للجمهورية في كرواتيا، وقال، ان طهران وزغرب كانت لهما على الدوام علاقات جيدة ونحن ندعم تطوير العلاقات بين البلدين.
واشار الرئيس روحاني الى ان الاستقرار والامن والتنمية لجميع الدول مرتبطة بعضها بالبعض الاخر واضاف، ان عدم الاستقرار وغياب الامن في دولة او منطقة ما يمكن ان يمتد سريعا الى الدول الاخرى والمناطق المحيطة.
واكد الرئيس الايراني، اننا نعيش اليوم في ظروف ينبغي فيها علي جميع الدول دعم بعضها بعضا لارساء الامن والاستقرار خاصة بين دولة مؤثرة كايران من جانب ودول الاتحاد الاوروبي من جانب اخر.
واوضح الرئيس روحاني بان القضايا المطروحة للبحث بين ايران وبعض الدول الغربية قابلة للحل بسهولة في ظل الحوار والمنطق واضاف، ان الوضع السائد في عالم اليوم ليس وضع ليّ الاذرع وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو للتعاطي مع الاخرين بالمنطق والحوار.
وتابع قائلا، ان ايران تدعو في القضية النووية للاستخدام السلمي للطاقة الذرية والاستفادة من حقوقها في اطار القرارات الدولية ومعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ‘ان بي تي’.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع بثبات واصرار عن حقوقها المشروعة وترغب ان تطمئن الاخرين حول انشطتها النووية السلمية.
واشار الرئيس روحاني الى ان مفاوضات جيدة جدا قد اجريت خلال العام وعدة اشهر الاخيرة واقتربنا من الاتفاق كثيرا وقال، ان هنالك حاجة لارادة سياسية من الطرف الاخر المفاوض لايران لوصول المفاوضات سريعا الى النتيجة المطلوبة.
واعتبر ان الاتفاق في القضية النووية يخدم مصلحة الطرفين والامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم كله واضاف، ان هذا الاتفاق يزيد من فرص الطرفين ليتمكنا من الاهتمام بالقضايا التنموية وتعزيز العلاقات المتبادلة خاصة واننا نشهد اليوم ليس في منطقتنا فقط بل ايضا في اوروبا ومناطق اخرى من العالم اعمالا ارهابية خطيرة.
وتابع الرئيس الايراني، انه حينما يجتمع الارهابيون من مختلف الدول في اماكن مثل افغانستان والعراق او سوريا، سيقومون حين عودتهم الى دولهم بنقل الافكار الارهابية معهم الي هنالك.
واكد قائلا، ان الطريق للمواجهة الحاسمة للعنف والارهاب هو دعم الواحد للاخر والتوحد وسماع صوت واحد امام العنف والارهاب، وبامكان طهران وزغرب التعاون وتبادل الراي في هذه المجالات ومن اجل ارساء السلام في المنطقة واوربا والعالم.
من جانبها دعت النائب الاول لرئيس الوزراء وزير خارجية كرواتيا خلال اللقاء الى تطوير التعاون بين طهران وزغرب واشارت الى انها استمعت عن قرب الي خطاب الرئيس روحاني في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في العام 2013 وقالت ان هذا الخطاب الذي القيتموه من جانب الشعب الايراني قد بعث فينا الكثير من الامل.
واضافت فيسنا بوسيتش، رغم كل الصعاب والمشاكل فقد تم تحقيق تقدم مهم في المفاوضات النووية ومن يهتم بالاستقرار والسلام في العالم يشعر بالامل من الوصول الى حل واتفاق في القضية النووية الايرانية.
واشارت وزيرة خارجية كرواتيا الى عدم الاستقرار في بعض الدول الجارة وقالت، اننا نعتقد انه من دون ايران مستقرة ليس من الممكن حل مشاكل المنطقة بسهولة، لذا فان الحاجة تستلزم الوصول الى اتفاق مع ايران في القضية النووية.
واشادت الوزيرة الكرواتية بجهود الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف للجهود المبذولة من اجل الوصول الى حل للقضية النووية الايرانية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق