التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

رسالة قائد الثورة الى الشباب الغرب خطوة توعوية حكيمة 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

صدرت رابطة اساتذة الحوزة العلمية بقم المقدسة، بيانا اعلنت فيها دعمها للخطوة التوعوية الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية (مد ظله العالي) في توجيه رسالة الى عامة الشباب في الغرب.

وجاء في البيان الذي حمل توقيع آية الله محمد يزدي، انه من خلال إلقاء نظرة على سير التطورات في المنطقة والعالم خلال السنوات الاخيرة، وفي تحليل بسيط يلفت انتباهنا وجود نوع من التخطيط العام لمواجهة نفوذ الاسلام في العالم.إذ ان انتشار وتنامي التنظيمات والعصابات الارهابية تحت يافطة الدين، ما هو الا محاولات من اجل بث الهلع لدى المجتمع العالمي من اجل الحيلولة دون الميول المتنامية لدى المجتمعات نحو الدين الإلهي.

واضاف البيان انه وبعد سنوات مديدة من الدعايات المغرضة والحرب النفسية ورسم صورة مسيئة عن دين الاسلام في الغرب، وخاصة الاحداث خلال الاسابيع الاخيرة في فرنسا والتي بدأت بعملية إرهبية على خلفية تكرار الاساءة للنبي الاعظم صلى الله عليه وآله، فإن الاستمرار بهذه الاساءة والاستهزاء الآن من قبل ادعياء الحرية كذبا وزورا، ادى الى فضح الهوية الحقيقية لقادة الاستكبار الغربي، كما انه لن يؤدي الا الى مزيد من الوحدة بين المسلمين حول محور اعلان الاستنكار والشجب للمسيئين لساحة خاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي هذا الاطار فإن مبادرة قائد الثورة المعظم ردا على تصعيد موجة التخويف من الاسلام (اسلام فوبيا)، في توجيهه رسالة الى شباب اوروبا واميركا الشمالية، حازت – كما هي دائما – اهتمام الجميع وثناءهم.

وصرح البيان ان دعوة الشباب الغربي الى التفكر بشأن أسباب تشويه صورة التعاليم السماوية لبني الرحمة صلى الله عليه وآله، وكذلك الى بذل الجهود ليتعرف هذا الشباب مباشرة على حقيقة الاسلام، يشكلان المحورين الاساسين لهذه الرسالة القيمة. ومن المؤكد فإن الخطوة الاولى لنجاح السياسة الجديدة لولي امر مسلمي العالم تجاه الشباب الغربي، تتمثل في بذل الجهود الواسعة لإيصال رسالة سماحته الى مجتمع الشباب في ا وروبا واميركا. ونظرا للهيمنة الاعلامية الصهيونية فإن نشر هذه الرسالة لن يكون امرا سهلا، ما يتطلب بذل جهود مستمرة من قبل الناشطين الاعلاميين.

وأكدت رابطة اساتذة الحوزة العلمية بقم المقدسة، دعمها للسياسة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية المحنك في توجيه الدعوة الى الشباب الغربي للتعرف على حقيقة الاسلام، معلنة استعدادها لمساندة هذه الاستراتيجية الخلاقة، داعية جميع النخب العلمية والثقافية والسياسية والاعلامية الى بذل الجهود من اجل ايصال هذه الرسالة التوعوية الحكيمة، معربة عن الامل بأن تؤدي هذه الرسالة الى صحوة الشباب الغربي ليكشف من خلال تطلعاته وتساؤلاته، الحقيقة الخبيثة لمستكبري العالم أكثر فأكثر. انتهى.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق