التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

كيف تشعرين أن حياتك أصبح لها معنى 

قد تشعرين أحياناً أن الأيام تمرّ بلحف بعضها من دون أن تترك لها أثراً، ومن دون أن تترك لها في ذكرياتك مكان، وأن تحرّك فيك ساكناً. عندها عزيزتي تفتقدين المعنى الحقيق لحياتك، وهذا ليس غرضاً ترثينه أو يُقدّم لك كهدية أو يولد معك. في الواقع، يجدر بنا ايجاد المعنى لحياتنا لا بل التنقيب والبحث العميق عنه. اليك منّا الطرق الأفضل كي تجدي هذا الكنز الضائع.

– جدي شغفك:بماذا تحلمين؟ بالرقص؟ بالتمثيل؟ بأية زاوية من زوايا الفنّ؟ تحلمين بأن تجوبي العالم سفراً وتجوالاً؟ ما هي تطلعاتك الحقيقية؟ جديها ولا تستسلمي في تطويرها. لا تعيشي معضلات الانقسام بين ما تحلمين به وروتين حياتك المستقرّة فيمكنك بساعة واحدة في الأسبوع أن تعيشي هذا الانتعاش النّفسي وأن تبقي في الأيام الأخرى تفكّرين بهذا الموعد الذي سيوصلك بما تحلمين تنفيذه.

– ساعدي الآخرين: لن تعرفي فعلاً هذا الشعور الذي سيمدّك به شكر الآخرين لك، أو ابتسامة منهم الاّ حين تتشاركين مع شخص يحتاج الى ما تملكين منه أكثر، إن كان الأمر مادياً، عينياً أو معنوياً كالدعم والمساعدة والأفكار وتجديد الثقة واجتياز محنة… كلّما تعمّقت في الأعمال الخيرية التي تعنيك و تفيد الآخرين كلّما التمست معنى حياتك الحقيقي الذي ستجدينه في عيون وابتسامات هؤلاء.

– الحب: للحبّ عظمة لا تتكشّف أسرارها الاّ حين تعيشينه وتختبرينه بنفسك يومياً وفي كلّ لحظة وخصوصاً وأن لكلّ خبرة رؤية خاصة ونظرة مختلفة للحب. يستطيع الحبّ هذا عزيزتي أن يصبح هو معنى حياتك ومحورها وجوهرها فتشعرين أنّك حقيقةً تعيشين كي تسمعي صوت الحبيب، كي تعرفي أخباره وكي تبنين معه معالم مستقبل يجمع بينكما. طبعاً شرط ألا تذوبي في العلاقة وتسمحي لها تكبيلك، ولكنّ الحبّ يُكسب حياتك معنى حقيقي، فلا تفوّتي على نفسك هذه الفرصة بالوقوف عند القشور.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق