التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

كيف تتخطين كآبتك في العمل 

على رغم أنّ عملك مرادف لاستقلاليتك ولانجازاتك في كتاب الحياة، الاّ أنّ مشاكله وضغوطاته والروتين الذي يحاوطك خلال دوام العمل قد يكون عائقًا أمام راحتك النفسية وسعادتك، ومشاكل كثيرة أخرى كأن تكوني في أجواء عامّة لا تريحك، أو في مهنة لا تستجيب الى أحلامك ولكنك مضطرة الى التعايش معها… عوامل كفيلة بأن تصل بك الى حالة من الكآبة تعتريك كلّما وطأت رجليك أرض المكتب. ياسمينة اليوم تمدّك ببعض الأفكار العملانية التي تساعدك على تبديد هذا الشعور ومحاربته. إليك التفاصيل.

– اهتمّي لمظهرك: سرّ لا يعرفه سوانا، نحن الفتيات. للملابس، الأحذية، قطع المجوهرات والحقائب تأثير سحريّ على مزاجنا ونفسيتنا. تمسّكي بهذه الواقعة المثبتة في عالم النساء واحصلي على الملابس التي تعشقين وتتمنين، اهتمّي بمظهرك، إرتدي الأكسسسوارات واحملي الحقيبة التي تتلاءم مع اللوك ككلّ وفكّري بملابس اليوم التالي كلّما شعرت أنّ الحزن بدأ يتسلّل اليك.

– فرصة الغداء: تستطيع فرصة الغداء عزيزتي أن تشكّل لك واحة تسلية وتمويه عن النفس في حال عرفت استغلالها. لا تبقي في مكتبك، خططّي للخروج إمّا مع زميلات العمل اللواتي تتفقين معهنّ وتستمتعين في رفقتهنّ بحيث من الضروري الابتعاد عن الدراما في حالتك، أو يمكنك أن تتناولي الغداء في 10 دقائق وتخرجين مباشرةً للتسكّع في مول قريب او للحصول على جلسة ماكياج أو تقليم للأظافر.

– مساحتك الخاصّة: للحقل الذي تجول فيه عينيك تأثير كبير على مزاجك، حتّى في أكثر حالاتك انشغالاً، لأنّ لاوعيك ليس كسولاً البتّة بل جاهز لتخزين ما يرى. لذلك، اهتمّي لترتيب المكان وهذه النقطة الأهمّ، ضعي الأزهار، صورًا لعائلتك ولمن تحبّين، قطعًا مسلية، طابة لتغيير المزاج ومحاربة الضغط النفسي وغيرها من الأغراض التي تعرفين أنّها كفيلة بتبديد كآبتك هذه، على غرار السمّاعات للانتقال مع الموسيقى الى عالمك الخاص.

– فكّري في الايجابيات: حيلة غالباً ما تتكلّل بالنجاح! على رغم كلّ السيئات في عملك وشعورك بالاختناق خلال ساعات الدوام، اهتمّي بأن تقدّري كل تفصيل على رغم صغره في حياتك وعملك. أنت تعملين سواك عاطل عن العمل، مستقلة مادياً وسواك من النساء يضطررن لتحرير تقرير كامل عن كلّ فلس يصرفنه.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق