باحث مصري : التعامل بعنف فى التظاهرات محاولات لإرباك قوات الأمن
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال صلاح الدين حسن، الباحث المصري في الحركات الإسلامية، إنَّ المجموعات التي ظهرت وتنتهج الشكل العنيف في مواجهة قوات الأمن المصري، ليست معروف توجهها حتى الآن، ولكنها تريد إرباك تلك القوات.
وأضاف حسن أنَّ المجموعات الجديدة تأثيرها محدود وليس قوى حتى الآن، مرجحًا أن تكون وليدة اللحظة وخاصة في ظل التظاهرات في ذكرى ثورة يناير.
وتابع: “أن هذه المجموعات تتسم عملياتها بالبدائية، فجميع العمليات التي أعلن عنها سواء قنابل بدائية الصنع أو حرق مؤسسات ليست مؤثرة، وهو ما يعكس ضعف الإمكانات لديها”.
وأكد أنَّ هذه المجموعات صعبة في التتبع من قبل قوات الأمن، نظرًا لأن نطاقها ضيق للغاية ولا تخلف أدلة يمكن تعقبها.
واعتبر أن هذه المجموعات وليدة الأحداث التي تشهدها مصر منذ عزل محمد مرسي من الحكم، وليس لديها طابع “جهادي”، الذي يكون محدد بأهداف معينة ولديها رؤية واستراتيجية في التحرك.
وفرق الباحث في الحركات الإسلامية، بين المجموعات التي تنتهج العنف وبين الجماعات “الجهادية”، وقال: “الأخيرة تعمل وفق خطة معينة واستراتيجية محددة لا تحيد عنها”. وأضاف: “أما المجموعات الجديدة تعمل بشكل عشوائي على أي هدف يمكن أن تصل إليه. انتهى”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق