التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

“إسرائيل” متخوفة من رد إيراني على جريمة القنيطرة 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

ما زالت “إسرائيل” قلقةً من تبعات عدوانها الذي استهدف بلدة القنيطرة بالجولان السوري، لاسيما وأن من بين الشهداء قائد بالحرس الثوري هو العميد محمد علي الله دادي.

وقال المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” أليكس فيشمان: “من ناحية حزب الله، فإن الحساب على النار نحو القافلة (الأربعاء الماضي) صُفي. وليس واضحًا إذا كان الحساب الإيراني قد صفي هو أيضًا. وهنا يتعين على “إسرائيل” أن تنظر نحو ما يجري في الخارج”.

وأشار إلى أن “من اتخذ القرار بمهاجمة الخلية في هضبة الجولان، انطلق من الفرضية بأن ليس لحزب الله والإيرانيين مصلحة في توسيع المواجهة مع “إسرائيل”، وفتح جبهة أخرى ضدها، في الوقت الذي يغرقون فيه في القتال في سوريا، لبنان، وحتى في العراق. وفضلًا عن ذلك، اعتقد من اعتقد، بأن الردع الاسرائيلي قوي بما يكفي كي يكبح حزب الله والإيرانيون ردود أفعالهم”.

بدورها، اعتبرت صحيفة “معاريف” تقديرات جهاز الأمن في “إسرائيل”، والقرار بإعطاء تعليمات بعودة الحياة إلى طبيعتها قبيل عملية مزارع شبعا، اتضح أنها كانت فشلًا ذريعًا. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق