استقالة رئيس لجنة التحقيق الاممية يعكس حجم الابتزاز الاسرائيلي
وكالات ـ الرأي ـ
وقال القاضي شاباس: إنه يستقيل لمنع تأثير الحملة الاسرائيلية ضده على عمل اللجنة وعلى إعداد التقرير ونتائجه المتوقع صدورها في مارس اذار المقبل.
وكان شاباس قد عين رئيساً للجنة التحقيق الدولية لحقوق الإنسان منتصف العام الماضي للتحقيق في جرائم الحرب على غزة.
واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان أن استقالة شيباس تعكس حجم الابتزاز الخطير والضغط الكبير الذي مارسه الاحتلال واللوبي الصهيوني على اللجنة ورئيسها لطمس الحقيقة والإفلات من العقاب.
ورأى برهوم في الضغط الإسرائيلي على لجنة التحقيق الأممية تأكيدا على إرهاب الكيان الإسرائيلي المنظم الذي يطال كل من يحاول كشف الحقيقة وملاحقة قياداتهم في المحافل الدولية.
وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية عدم الاستجابة لهذه الضغوطات والعمل على وقف كل هذا الإرهاب والابتزاز الإسرائيلي المنظم.
وحث الناطق باسم حماس على الاستمرار في التحقيق الدولي في كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والإسراع في محاسبة قيادات الاحتلال على جرائمهم وإرهابهم.
وقد أعلنت تل ابيبت مقاطعة اللجنة بسبب ما وصفته تحيزها للفلسطينيين، حيث هاجم بنيامين نتانياهو رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي ويليام شيباس، وذلك بعد قرار الأخير تقديم استقالته، واصفا إياه بغير الحيادي، داعيا لاهمال التقرير الذي قدمه ووضعه على الرف.
وقال بيان صادر عن نتنياهو حول استقالة شاباس: “إن اللجنة تشكلت بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي هو هيئة معادية “لإسرائيل” أثبتت أنه ما من صلة تربط بينها وبين حقوق الإنسان” على حد تعبيره، داعيا “لوجوب إخضاع حماس ومنظمات وحكومات أخرى إلى التحقيق وليس (اسرائيل)” التي زعم أنها “ملتزمة بالقانون الدولي. انتهى