التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

طهران قدمت لحركات المقاومة الشرعية أكثر مما قدمه العرب مجتمعين 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد الباحث في الشؤون العسكرية، تركي حسن، أن ما أحدثته الثورة الإسلامية الإيرانية شكل تحولاً نوعياً وغير موازين القوى على المستوى الاقليمي والدولي.

واضاف الدكتور حسن ان التحول النوعي جاء خلال ثورة شعبية فجرها شعب حر، نقلت إيران من موقع التعامل مع “إسرائيل” إلى موقع الوقوف مع الشعب المقهور والمظلوم في فلسطين المحتلة.
و أوضح حسن بالقول: إن “ما يدلل على التحول في السياسة الإيرانية قبل وبعد الثورة هو موقف الشاه وعلاقته مع الكيان الإسرائيلي، واستبدال السفارة الإسرائيلية بالسفارة الفلسطينية”.
وأشار حسن إلى أن قوة المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية تنامت بفعل الثورة الإسلامية في إيران، فما قدمته طهران لحركات المقاومة الشرعية أكثر مما قدمه العرب مجتمعين، لافتاً إلى أن قيادة الثورة ومن موقع المقاوم والحريص على تحرير فلسطين المحتلة قدمت الدعم المادي والعسكري والسياسي والتاريخ سيذكر أن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت المنقذ للمقاومة الفلسطينية.
وأكد حسن أن التحولات التي طرأت في المنطقة لجهة توازنات القوة، جاءت بزخم كبير بعد الثورة لتؤثر بشكل حاسم بأن الغلبة لمحور المقاومة في المنطقة، موضحاً أن مواقف طهران من قوى الاستكبار الغربي جعل الأخير ينظر إلى إيران على أنها رأس السهم الذي أسقط كل المشاريع الصهيوأميركية، منوهاً إلى أن إيران كانت ومازالت سنداً وقوة لحركات المقاومة والتي حررت الأرض في جنوب لبنان وحفظت الكرامة في فلسطين وحافظت كحراك مقاوم على اتجاه بوصلتها الحقيقية. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق