التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

ارتفاع نسبة تبني الأيتام 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

ارجعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الزيادة الحاصلة بأعداد الايتام في دور الدولة، الى الاحداث و حالات النزوح جراء ممارسات ارهابيي “داعش” بحق المدنيين، مؤكدة في الوقت نفسه ارتفاع حالات التبني والضم الاسري خلال الاعوام الثلاثة الماضية.

الناطق الاعلامي باسم دائرة الاحتياجات الخاصة في الوزارة علي مرشد سلوم اوضح  ان عدد الايتام المتواجدين في الدور الايوائية التابعة للوزارة بلغ 436 من كلا الجنسين موزعين بين 22 دارا في البلاد، بعد ان كانت اعدادهم في تناقص مستمر خلال الاعوام الماضية نتيجة الاعراف الاجتماعية التي تحول دون استفادة الايتام من خدمات تلك الدور.

وكشف عن تزايد اعداد الايتام خلال النصف الثاني من العام الماضي على خلفية الاحداث الارهابية لعصابات “داعش” الاجرامية ضد المدنيين ما تسبب بنزوح الاف العوائل من محافظات نينوى وديالى والانبار وصلاح الدين، واستهداف ارباب تلك الاسر من قبلهم ما دفع بأطفالهم الى دور الدولة.

سلوم بين ان الوزارة تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للايتام من الناحية التعليمية والتربوية، فضلا عن تخصيص 50 ألف دينار شهريا لكل منهم، فضلا عن شمولهم بقانون الحماية الجديد والقروض الميسرة، كما انها تقوم بتعيين الايتام (مجهولي النسب) في تلك الدور حال بلوغهم 18 عاما لضمان عدم استغلالهم من قبل العصابات الارهابية والاجرامية حال خروجهم منها.

واكد ارتفاع حالات التبني والضم الاسري خلال الاعوام الثلاثة الماضية برغم صعوبة الاجراءات المتبعة لمنح حق التبني للاسر الراغبة بضم الطفل اليتيم، كونها تشترط ان يكون كلا الابوين عاقرا، علاوة على ان يتم منح هذا الحق بقرار قاض وتوفر دخل مادي ثابت ومسكن تتوفر فيه جميع الشروط الصحية والتربوية لتنشئة اليتيم بصورة صحيحة، الى جانب زيارة تلك العائلة بشكل دوري من قبل لجان مختصة لضمان استمرار تحقق تلك الشروط.

وذكر الناطق الاعلامي باسم دائرة الاحتياجات الخاصة ان اعداد الايتام المتواجدين في دور الدولة لا يوازي عددهم خارجها كون اغلب اسرهم ترفض ايواءهم بالرغم من انها تحرمهم من ابسط حقوقهم في التعليم والتربية الصحيحة مما يتسبب في نشأتهم بصورة غير صحيحة ما يجعلهم عرضة للانحراف والاستغلال من قبل ضعاف النفوس.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق