خالد الملا : حرق الكساسبة رسالة للسياسيين المقيمين في الاردن المدافعين عن داعش
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا اليوم الاربعاء ان ” حرقُ الطيارِ الاردني معاذ الكساسبة وقتله بهذه الهمجية من قبل عصابات الاجرام داعش رسالة مفهومة لكل الذين يعرفون منهج داعش التكفيري القذر، أما الذين ما يزالون يبررون جرائم داعش ويصورونهم الحامي والـمُدافع عن أهل السُّنة فهولاء هم أولُ من تأمر على أهل السنةِ ولابد ان يحاسبوا”. وقال الملا في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} ان ” ردةُ فِعل الاردن السريعة على تنفيذِ حكم الإعدام بحق المدانة ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي ومعهم مجموعةٌ أُخرى من العراقيين، إستغربت السرعةَ في اتخاذِ هذا القرار بعد استشهادِ الطيار معاذ فنحنُ في العراق نُذبح من عشر سنوات على أيدي القاعدة وأبو مصعب الزرقاوي ومجموعات من الجرذان العرب والأجانب ولم نسمع ردةَ فعل واحدة من حكوماتنا تجاهَ هذه الدول التي تدعم الارهاب باقل تقدير توبيخ سفيرهم او سؤاله او طرده! مع العلم أن حكومتنا تحتفظ في سجونها بعشرات المُدانين من الاردنيين وغيرهم، وتقوم بإطعاهم وسقايتهم وتوفير الفرش الوثيرة والتبريد وحتى هواتف النقالة لهم! وغيرها من الإحتياجات التي يفتقدها كثير من ابناء شعبنا.
واكمل بالقول “أُريد منكم ياشعبنا أن تفهموا كيف تثأر هذه الحكومات لشعوبها أما نحن فنعمل العكس نذهب ونمسح “ونمسطح” على رؤوس القتلة لإرضائهم والتوسل بهم ان يتخلوا عن ذبحنا وقتلنا وحرقنا ولن يتخلوا حتى نتبع ملتهم!.
وبين” لدي رسالةٌ اتمنّى أن تصل الى النواب والسياسيين العراقيين الذين دافعوا عن داعش ولايزالونَ وفي مُقدمتهم المقيم في الاردن طه اللهيبي الذي خرجَ على قناة البابلية الموجودة في عمان وهو يُدافعُ بحرقة عن أسياده داعش ويقول داعش لم يقتل ولم يحرق ولم يهجر ولم يتجاوز ولم يغتصب امرأة ولم ولم، ثم قال اتحدى جميعَ العراقيين واتحدى المرجعيات في العراق أن تُثبتَ لي إجرام داعش، أتمنى أن تثبت الحكومة الاردنية لطه اللهيبي أن داعش حرقت ضابطها واقول اين انتم ياحكومة العراق من هذا النعيق وهذا التهريج وهذا التجاوز على حرمة دمائنا وهل سيكون لنا يوم نشهد فيه موقفا يشفي غليلنا”.
وختم بالقول ” تتعلق بكون هذا الشاب البطل قد أتى محارباً الارهاب تاركاً موطنه الاردن واهله ليشارك مع ابناءنا في طرد داعش، إنهُ موقف يستحق كلَ التقدير والثناء، بوركت يا معاذ وبارك الله فيما بذلت من تضحية”